قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر، إنه منذ رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي للبلاد وشخصية مصر الجغرافية تتغير بفعل التطوير، حيث إنه لم يترك مكانا في مصر والقاهرة ولحقت به عمليات التطوير وهو أمر عظيم، خاصة أنه كان مؤجلا رغم اهميته.
وأضاف “شقرة” في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن التكدس المروري والتشوه في المشاهد الجمالية وطمس المناطق الأثرية عانت منه القاهرة كثيرا، مشيرا إلى أنه يجب التأكيد على أن منطقة جنوب القاهرة مسجلة على قائمة مواقع التراث العالمي التابع لليونسكو وتضم مزارات آل البيت وحديقة الفسطاط ومجمع الأديان ومسجد عمرو بن العاص.
كما لفت أستاذ التاريخ المعاصر، إلى أن هذه المنطقة أصابها التشويه نتيجة التكدس السكاني وعدم الاعتناء بها كمنطقة تاريخية وبالتالي كان لزاما تطويرها لتعود إلى رونقها من جديد، ولفت أنظار السائحين إليها.