افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، ستاد محافظة القاهرة بمدينة السلام، بحضور الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، سيد حزين وكيل الوزارة مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لمحافظة القاهرة استاد محافظة القاهرة.
تقدم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في بداية كلمته بالشكر للسيد اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، وذلك لجهوده وعمله على تذليل كل العقبات من أجل تطوير استاد محافظة القاهرة، مشيرًا إلى أن عملية التطوير والطفرة الانشائية التي تمت في استاد محافظة القاهرة امر يدعو للفخر، بعد أن تم الانتهاء منه في ثلاث سنوات فقط.
وأوضح أنه تم اسناد جزء كبير من الخدمات في الاستاد إلى مستثمرين عن طريق الطرح ذو حق الانتفاع والذي وصل الى فيه العائد الى ما يقارب 120 مليون جنيه، مؤكدًا أن دائما خطة الوزارة هي دمج القطاع الخاص ومساهمته في بناء الدولة المصرية الأمر الذي يرفع العبء عن كاهل الدولة ويساهم في توفير العوائد المادية من أجل تطوير باقي الأماكن الاخري والمنشآت التي تحتاج الى تطوير.
واختتم وزير الرياضة حديثه بأن الاستاد والذي يقام على مساحة 3 فدان كان حلم لكل القاطنين في منطقة السلام بعملية التطوير، ولكن الكل كان على قلب رجل واحد من اجل إنهاءه وتطويره لممارسة الانشطة والفعاليات المختلفة لجميع سكان المنطقة.
ومن جانبه تقدم اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، بالشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وكل العاملين في الوزارة، بعد النجاح الذي تم بالانتهاء من تطوير استاد محافظة القاهرة، بعد ان توقف المشروع للعديد من السنوات.
وأضاف ان هناك العديد من المنشآت الشبابية والرياضية في محافظة القاهرة والتي تم تطويرها من أجل تقديم افضل الخدمات وايضا تدريب وتأهيل الشباب للقيادة وهو ما عهدناه به وزارة الشباب والرياضة بتنفيذه في الآونة الاخيرة.
واختتم المحافظ كلمته بتوجيه التهنئة لاهالي منطقة السلام على انتهاء مشروع تطوير الاستاد، مطالبهم بالاستفادة من كل الخدمات المقدمة لجميع اهالي المنطقة والمناطق المحيطة.
وتفقد وزير الشباب والرياضة ومحافظ القاهرة خلال جولتهما صالة اللياقة البدنية، ملعب كرة قدم قانوني، ملعب كرة قدم خماسي، ملعب خماسي متعدد الأغراض، صالة الفنون القتالية، حمام سباحة نصف اولمبي، 2 ملعب بادل تنس، منطقة الأطفال.
