قال رئيس وزراء مولدوفا دورين ريسيان، إن بلاده لن تدفع الديون التي تطالب بها شركة (غازبروم) الروسية من شركة الغاز الوطنية (مولدوفا غاز)، والتي تزيد على 700 مليون دولار.
ونقلت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا، عن ريسيان قوله- في مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)- إنه من حيث المبدأ، قد توقف شركة (غازبروم) صادرات الغاز إلى مولدوفا، إلا أنه يتم توزيع الغاز المرسل إلى مولدوفا حاليا بالكامل على منطقة ترانسنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا، ومثل هذه البادرة من شأنها أن تغلق اقتصاد المنطقة بالكامل، إلى جانب خلق مشاكل لنظام الكهرباء في المناطق التي تسيطر عليها تشيسيناو".
وكانت سلطات مولدوفا قد أعلنت، الأسبوع الماضي، نتائج المراجعة الدولية للديون التاريخية المستحقة على شركة نقل وتوزيع الغاز الوطنية القائمة (مولدوفا غاز) لشركة الغاز الروسية (غازبروم).
وزعمت السلطات أن 8.6 مليون دولار فقط من المطالبات مبررة، من أصل ديون تبلغ 709 ملايين دولار، مستشهدة بتقرير التدقيق الذي رفضته شركة (غازبروم) على الفور.
من جهتها.. دحضت شركة (غازبروم) نتائج هذه المراجعة، مشيرة إلى أن المبالغ المستحقة هي لقاء إمدادات للغاز الطبيعي المسال إلى مولدوفا، وهي ديون مستحقة، عبارة عن أموال تراكمت لقاء إمدادات للغاز الطبيعي من قبل شركة (غازبروم) تمت بناء على عقود مبرمة مع شركة (مولدوفا غاز).
تجدر الإشارة إلى أن مولدوفا اعتادت شراء الغاز الطبيعي من الشركة الروسية، إلا أنه في أواخر 2021 قالت غازبروم ووحدتها في مولدوفا إن لها ديونا متراكمة بملايين الدولارات ويجب دفعها؛ لضمان استقرار الإمدادات المستقبلية، مما أثار أزمة كبيرة بين الجانبين.