أكد رافائيل جروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أعمال المراقبة للبرنامج النووى الإيراني مستمرة، موضحا أن المفاوضات فى الملف الإيراني متعددة الأطراف وتحتاج إلى الوضوح والتعاون الدولي.
وشدد جروسى - فى مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، عقب اجتماع مجلس محافظى الوكالة - على أهمية تأمين عمل الوكالة فى إيران، مضيفا أن البرنامج النووي الإيراني ليس سلميا، موضحا أن الوكالة لا تتهم السلطات الإيرانية ولكن لديها تساؤلات تريد الحصول علي إجابة عنها، لافتا إلى أن وضع الكاميرات ليس كافيا والأهم سهولة الحصول على البيانات.
ولفت جروسي إلى أن عمل الوكالة يعتمد على دعم الدول الأعضاء لكي تستمر في إعداد التقارير وتقييم الأوضاع والمخاطر النووية حول العالم، مشيرا إلى أن موازنة الوكالة تواجه صعوبات مثل أزمة عام 1995 وتحتاج إلى دعم دولي لتجاوز الأزمة المالية الراهنة المرتبطة بتداعيات أزمة فيروس كورونا.
ونوه جروسي إلى أننا نتابع الوضع في محطة زابورجيا يوميا ونركز على الجوانب التقنية، خاصة السلامة النووية ومخاطر تعطل عمل المحطة، لافتا إلى أنه يجري اتصالات مستمرة مع روسيا وأوكرانيا في هذا الشأن.