دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، إلى إجراء تحقيق دولي في الانفجار الذي وقع في 4 أغسطس عام 2020 في "مرفأ بيروت".. مستنكرا "عدم تحديد أي مسئولية في هذه القضية".
وقال تورك - أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الاثنين، إنه "بعد ثلاث سنوات من انفجار بيروت، لم تكن هناك مساءلة"،لذلك قد يكون الوقت قد حان للنظر في إرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق للنظر في انتهاكات حقوق الإنسان ذات الصلة لهذه المأساة".
وكان وزير العدل اللبنانى هنرى خورى أعرب عن أحر التعازى لذوى ضحايا انفجار مرفأ بيروت، بمناسبة الذكرى الثالثة للحادث الأليم.
وطالب خورى جميع المعنيين بضرورة الإسراع فى البت بالملفات العالقة التى تعيق عمل المحقق العدلى كما وبضرورة العمل على استكمال ملء المراكز الشاغرة فى رئاسات غرف محاكم التمييز تمكينًا للهيئة العامة من القيام بدورها.
وأكد أنه على يقين وبالرغم من كل الصعوبات التى تعيق مسار الملف بأن القضاء سيصل إلى النهاية المرجوة وسيبين كافة الحقائق وفاءً لدماء الشهداء وحمايةً لحقوق المتضررين.