أكد خالد البلشي، أنَّ نقابة الصحفيين، كانت تحتاج إلى «نفضةٍ» فيما يخص النظم الإدارية الداخلية، فضلًا عن العمل على تطوير البنية التكنولوجية لها، موضحاً أنَّ الملفات التي يعمل عليها لتقديم خدماتٍ للزملاء «كثيرة ومتفرعة»، وكان من المهم التأكيد على التأثير الكبير للنقابة في المجتمع، وعدم وجود قطيعةٍ بينها وبين أي جهةٍ في الدولة وأنها ستظل في خدمة أبنائها.
وقال نقيب الصحفيين في حواره الشهري مع محرري النقابة، إنَّ الهيئات الصحفية والإعلامية متجاوبةٌ مع النقابة فيما يخص علاج عشراتٍ من الزملاء الصحفيين، كاشفًا عن أن هناك مفاوضاتٍ جادةً أن يكون هناك مكتب للتأمين الصحي داخل النقابة، وأن يكون لكل زميل مؤمَّن عليه «بطاقة صحية»، فضلًا عن وجود اتفاقيات مع أماكن مختلفة فيما يخص العلاج والتدريب.
وأضاف «البلشي» أنه طُرحت أفكار خاصة داخل مجلس نقابة الصحفيين أن يكون لدينا «عيادة ومنفذ لصرف الدواء» داخل المبنى، مؤكدًا كل هذه الأفكار يسعى إلى تنفيذها، فضلاً عن العمل على تكرار القافلة الطبية الخاصة بـ«علاج الأسنان» التي تم تنظيمها خلال الفترة الماضية.
وقال: إنَّ فكرة ضم كل لجان القيد الجديدة إلى مشروع العلاج «أمرٌ إلى دراسة»، مطالباً كل مَنْ يتحدث عن فكرة الدفع بمبالغ مالية لصحفٍ معينةٍ، للتعيين وتقديم الأوراق «للقيد بالنقابة»، أن يقدم شكوى بهذا الشأن للنقابة التي ستحقق فيها بكل تأكيدٍ.
وتابع: «طبعًا سيكون هناك لجنة قيد جديدة، ونسعى أيضًا لتنظيم معرض كتاب للزملاء داخل النقابة».
