قال السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إن المبادرة عملية وليست مبادرة أفكار فقط، في العام الماضي تقدم 6300 مشروع، جرى اختيار 162 مشروعاً، حيث اختارت كل محافظة 6 مشروعات حيث إن هذه المبادرة موزعة على الـ27 محافظة.
وأضاف "بدر" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أنه تم اختيار 18 مشروعا من بين الـ162 مشروعاً وجرى عرضهم أمام العالم في قمة المناخ وحصلوا على تمويل، فالبنك الأوروبي تبنى 6 مشروعات والبنك الدولي يعمي مع مشروعين، وغيرها من المشروعات التي حققت نجاحا كبيرا.
وتابع، أنه من المشروعات الناجحة، أن هناك امرأة في محافظة الإسكندرية استخدمت بقايا الكمبيوتر القديمة في البيت وحولتها إلى ماكينات تبيعها بـ20 ألف جنيه رغم أنها تباع في السوق 80 ألف جنيه، أي أنها حلت مشكلة بيئية وتحديدا النفايات الإلكترونية كما أنها حققت أرباحا، وهناك مشروع إنجازات الذي يعتبر من أكبر المشروعات، رأس ماله 3 ملايين دولار لإنتاج طاقة شمسية ومياه جوفية ومياه آبار ووصل رأس ماله الآن إلى 40 مليونا.
وأردف، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، أن المبادرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وجرى إطلاقها بمناسبة استضافة مصر قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ في العام الماضي، حتى يشعر المواطن المصري العادي بالفارق فيما يتعلق بالمشروعات الخضراء الذكية.
وأشار إلى أن هذه المبادرة غير مسبوقة عالميا، حيث يمكن لأي مواطن مصري لديه مشروع بيئي لديه كفاءة في استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح ويقوم بتدوير المخلفات ويستخدم تكنولوجيا تقلل الانبعاثات يمكنه المشاركة في هذه المبادرة.
وأكمل، أن المشروع الأخضر هو الذي يستخدم طاقة متجددة ويقلل الانبعاثات ويعيد تدوير المخلفات، وبالنسبة لمصطلح ذكي، فهو المشروع الذي يستخدم أي نوع من التكنولوجيا حتى لو كان تطبيق هاتفياً، وأطلقنا هذه المبادرة لأن التكنولوجيا والحلول والاستثمارات البيئية هي المستقبل.