يعيش الناجون من الزلزال داخل الخيام في معسكر أقامته وزارة الداخلية المغربية للحماية المدنية، ففي قرية أمزميز لجأ ناجون من الزلزال إلى خيام مصممة لاستيعاب 12 شخصا كحد أقصى.
وعرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "وزارة الداخلية المغربية تقيم مخيما للناجين من الزلزال"، وفي القرية الواقعة على بعد 27 كم غربي مولاي إبراهيم انتظرت الأسر بما في ذلك الأطفال الصغار والرضع الطعام والمأوى بينما أعاقت الطرق المغلقة توزيع المساعدات.
وتعاني قرية أمزميز دون خبز أو كهرباء أو ماء والبعض عالق في الطرق، والبعض الآخر يفتقر إلى الطعام والمأوى، ورغم توفير الخيام إلا أن الأهالي يشكون زيادة العدد في الخيام التي لم تستوعب تلك الأعداد.
الجيش المغربي الذي احتشد للمساعدة في جهود الإنقاذ أقام مخيما أيضا يضم خياما للناجين بلا مأوى، ولكن، مع تعرض معظم المتاجر للأضرار أو الإغلاق يواجه السكان صعوبة في الحصول على الغذاء والإمدادات ولبن الأطفال والأدوية.