الأربعاء 18 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

رئيس جامعة المنيا يجتمع بالهيكل الأكاديمي لتسيير الأعمال استعدادًا لبدء العام الجامعي الجديد

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اجتمع الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، والقائم بأعمال رئيس جامعة المنيا الأهلية، بحضور الدكتور أبو هشيمة مصطفى نائب رئيس جامعة المنيا الأهلية للشئون الأكاديمية، أولي اجتماعاته بأعضاء الهيكل الأكاديمي من عمداء الكليات والبرامج بالجامعة الأهلية، بمقر الجامعة بمدينة المنيا الجديدة، والذي ضم كلًا من: د. حسام شوقي عميد كلية الطب، ود. محمد عبد العزيز عميد كلية الصيدلة، ود. ياسر فتحي عميد كلية طب الأسنان، ود. عبد المجيد أمين لكلية الحاسبات والمعلومات، والدكتورة سلوى أبو العلا لبرنامج الدعاية والإعلان والعلاقات العامة، وذلك استعدادًا لبدء الدراسة في الثلاثين من سبتمبر الجاري.
ووجه رئيس الجامعة على كفاءة الأداء وسرعة التنفيذ لخطة الجامعة لانطلاق عمل جامعة المنيا الأهلية التي تعد إنجازًا لمواجهة تحديات الثورة الصناعية الرابعة وتلبية لاحتياجات سوق العمل المستقبلي، ونموذجًا لثقافة جامعات الجيل الرابع، بما يمثل تحديًا في نقل هذه الثقافة لتطوير الجامعات الحكومية، في ضوء أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما أكد رئيس الجامعة خلال اجتماعه بأعضاء الهيكل الأكاديمي على سرعة إعلان الجداول الدراسية على الطلاب، وإعداد الجداول الدراسية لأعضاء هيئة التدريس بناءً على نظام الساعات المعتمدة طبقًا للوائح الكليات، ودراسة استكمال احتياجات المعامل العلمية، وتحديد أعداد المعامل لكل كلية، والطاقة الاستيعابية للمدرجات والقاعات لاستقبال الطلاب، مشددًا على عقد اجتماع لأعضاء هيئة التدريس بجميع قطاعات الكليات العلمية، لتوضيح رؤية ورسالة الجامعة الأهلية، وشروط ومعايير جودة المهام التدريسية، وآليات انتظام الأعمال التدريسية بالمقررات المختلفة.
وأعرب د. فرحات عن تطلعاته المستقبلية لجامعة المنيا الأهلية المنبثقة من الجامعة الحكومية، في أن تسهم في تعزيز فرص التعليم العالي الجامعي، والتوسع في البرامج الجديدة البينية، استجابة لاحتياجات سوق العمل، الامر الذي يفرض على الجامعات الحكومية أن تسير في نفس طريق التطوير والتنافسية في مجال التعليم لإنتاج جيلًا من الدارسين مواكب لمستوى التعليم الدولي.