قالت الدكتورة وديعة الأميوني الباحثة الاجتماعية، إن مبادرات المجتمع المدني لدعم نفسية متضرري زلزال المغرب والحملات التضامنية، يكون لها أثر كبير في نفوس المصابين وذوي الضحايا.
وأضافت خلال مداخلة عبر سكايب من بيروت مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الدعم الاجتماعي والتضامن والأخوة تتميز بها المجتمعات العربية، له مردود إيجابي كبير على مستوى الأفراد.
وأوضحت أن السكان الذين شهدوا الزلزال قد يصابون باضطرابات ما بعد الصدمة، وهذا يحتاج إلى متابعة علاجبة على المدى الطويل، والإنسان يجب أن يكون قويا في ظل هذه الظروف عبر الدعم والتضامن، وإلا سيموت مرارا من الألم.
وذكرت أن المصابين يجب أن نواجههم بالحقيقة، ونشرح لهم كيف أنهم معرضون لأزمة نفسية واضطراب نفسي، ولا يمكن أن نتحدث معهم باعتبارهم أطفالا ونخفي عنهم الحقيقة.