الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

100 عام على رحيل ابن كوم الدكة سيد درويش فنان الشعب

سيد درويش
سيد درويش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أحيا أهالي كوم الدكة، وسط محافظة الإسكندرية، أول مئوية على رحيل ابن الحي الشعبي فنان الشعب سيد درويش، حيث هزت أغاني سيد درويش في أرجاء المنطقة الشعبية، والتي أعادت علي طقوس مختلفة في هذا اليوم، وذلك إحياءًا ذكرى رحيله الـ100 في يوم 10 سبتمبر 1923.
وارتفع صوت سيد درويش داخل منطقة كوم الدكة على المقهى المُلقبة باسم سيد درويش، وذلك على بعد أمتار قليلة من منزله الكائن بالمنطقة، والذى أصبح مهجورًا بعد مرض الفنان إيمان البحر درويش خاصة وأنه الشخص الوحيد من الأسرة الذى كان يتواجد في إسكندرية لزيارة المنزل وأهالي الحي لإحياء ذكرى سيد درويش خاصة في حفلات الأوبرا مسرح سيد درويش.
فيما جدد أهالي كوم الدكة من رسومات وصور فنان الشعب سيد درويش المعلقة على الجدران وداخل المقاهي المتواجدة بجوار منزله، خاصة مع زيارة المثقفين والفنانين في هذا اليوم بمنطقة كوم الدكة والتقاط الصور والجلوس على المقاهي لإحياء ذكرى سيد درويش.

مقهي سيد درويش

ويقول الحاج محمد أبو يحي، واحد من أبناء منطقة كوم الدكة، لـ"البوابة نيوز"، إن يعيش في المنطقة منذ 72 عاماُ، وتحديدًا يقع منزله أمام مقهى سيد درويش فنان الشعب، مشيراً إلي أن هذه المقهي لها طابع خاص تشعر وكأن روح سيد درويش تنتشر في أرجاء المقهى بالكامل، الكل يجلس ويدندن باحلي فنان الشعب، مؤكدًا أن حب أهالي المنطقة للفنان ابن حي كوم الدكة حب مختلف.
ويضيف محسن عبد السلام، أحد أهالي منطقة كوم الدكة، أن منزل سيد درويش أصبح مهمل بسبب تركه من قبل الورثة، مطالباً بضرورة الاهتمام بالمنزل وتحويله إلى متحف يضم مقتنيات سيد درويش ومزار لمحبي الفنان من أهالي الإسكندرية والزوار والأجانب، إضافة إلى كتابة لوحة "هنا كان يعيش سيد درويش"، حتى يعلم الأجيال أن هذه المنطقة التى تربى ونشأ فيها فنان الشعب.
يذكر أن فنان الشعب سيد درويش، ولد في 17 مارس عام 1892 بمنطقة كوم الدكة في الإسكندرية لأسرة متوسطة الحال، حيث التحق وهو في الخامسة من عمره بأحد الكتاتيب ليتلقى العلم ويحفظ القرآن، ثم توفي والده وهو طفل في عمر السابعة من عمره، قامت والدته بإلحاقه في إحدى المدارس، حيث بدأت تتضح موهبته الفنية في المدرسة، وفي عام 1917 انتقل سيد درويش إلى القاهرة، حيث سطع نجمه، ولحن لأكبر الفرق المسرحية منها فرقة "جورج أبيض"، وفرقة " نجيب الريحاني"، وفرقة "على الكسار".