رفعت أوغندا حالة التأهب الأمني في أعقاب اكتشاف محاولات لتنفيذ أعمال عنف في عدد من مناطقها، نهاية الأسبوع الماضي.
وحث الرئيس الأوغندي يورى موسيفيني- في خطاب متلفز وجهه، اليوم الأحد المواطنين الانتباه إلى مخططات هز استقرار البلاد والنيل من تماسكها الوطني، مطالبا الشعب التجاوب بصدر رحب مع إجراءات التحقق والتفتيش الأمني، التي تقوم بها أجهزة الأمن العام، واليقين بأنها تقوم بهذا العمل حماية لأرواح ملايين الأوغنديين.
وقال الرئيس الأوغندي إن استخدام الشعارات العرقية أو السياسية كغطاء للعنف والإرهاب أمر لا يمكن قبوله، مؤكدا أن أجهزة الأمن والاستخبارات الأوغندية وهي تقوم بواجبها لا يمكنها أن تحقق النجاح الكامل إلا بتعاون المواطنين ويقظتهم لمرتادي الأماكن العامة، ومراكز التسوق، ودور العبادة والأندية الليلية، والتأكد من هوياتهم الشخصية وتشديد إجراءات التفتيش لأمتعتهم.
وكشف الرئيس الأوغندي عن مخطط كانت تنفذه جبهة القوى الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة مسلحة متمردة، لزرع عبوات ناسفة في عدد من الأماكن العامة والمنشآت الحيوية والمراكز التي يرتادها المواطنون في العاصمة الأوغندية كمبالا.
وقال إن الشرطة وأجهزة أمن الدولة والاستخبارات الأوغندية قد أجهضت هذا المخطط قبل أن يبدأ، وقامت بتفكيك عدد من العبوات، وتتتبع من وضعوها وتلاحقهم.
العالم
الأمن الأوغندي يتأهب.. وموسيفيني يطالب الشعب بالانتباه لمخططات هز الاستقرار
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق