قال الدكتور أحمد الملاعبة أستاذ الجيولوجيا والتغيرات المناخية ومدير مركز الدراسات البيئية في الجامعة الهاشمية، إن هناك تخوفاً بسبب الوضع العمراني في المناطق المتضررة من زلزال المغرب.
وأضاف الملاعبة خلال مداخلة هاتفية "القاهرة الإخبارية": "نحن في منطقة أقرب أن تكون إلى الريف منها إلى المدينة والنمط العمراني بالبيوت أنها مبنية دون حديد تسليح وأعمدة وأحيانا تكون الأسقف من الخشب والقش والطين أو الطوب العادي".
وتابع: "تم الإعلان عن وفاة 2012 شخصاً في المغرب وهناك مخاوف من أن تكون الأعداد أكبر، لأن المنطقة فيها نصف مليون إنسان بتجمعات ريفية وكلها تأثرت بهذا الزلزال ونسأل الله ألا تكون هناك خسائر فادحة تصل إلى عشرات الآلاف".
وقال أستاذ الجيولوجيا والتغيرات المناخية ومدير مركز الدراسات البيئية في الجامعة الهاشمية: "مهمة الحكومة والمؤسسات المحلية تكمن في مساعدة السكان على توفير كود بناء مناسب حتى لو كانت المناطق جبلية، ففي الإنديز ولوس أنجلوس يتم تطبيق هذا الأمر، ولا نسمع عن ضحايا عند حدوث الزلازل إلا بـ6 أو 10 أشخاص".