دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، المنظمات الحقوقية الدولية، لا سيما منظمة اليونيسيف المختصة بحماية الأطفال؛ للتدخل لوقف جرائم القتل اليومية التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا، وآخرها جريمة إعدام الصبي ميلاد منذر الراعي (16 عامًا) في مخيم العروب شمال الخليل،حسبما ذكرت قناة "القاهرة الاخبارية".
وقال أشتية في بيان صدر عن مكتبه، وأوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الأحد، إنه لم تشفع لـ"ميلاد"، كما كل أترابه الشهداء، براءة طفولتهم، ونعومة أظفارهم، فكانوا هدفًا للمجرمين الإرهابيين القتلة، الذين يستمرئون قتل الأطفال، وكسر قلوب والديهم وأقاربهم، الذين يتملكهم الحزن الشديد على فقد فلذات أكبادهم، وثمرات قلوبهم.
وأضاف: "يستمد القتلة، مواصلة ارتكاب جرائمهم من شعورهم بالإفلات من العقاب، وهو الشعور الذي يشكّل تشجيعًا لهم، على تكرار ارتكاباتهم؛ على النحو المفجع الذي نرى مشاهده اليومية في جميع الأراضي المحتلة".
وتابع: "أدعو المنظمات الحقوقية الدولية، ولا سيما منظمة اليونيسيف المختصة بحماية الأطفال؛ للتدخل لوقف جرائم القتل اليومية التي يمارسها الجناة بوازع القتل لأجل القتل".
وتقدم أشتية لوالدي الطفل الشهيد وعائلته، وأهالي المخيم بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.