يعتبر عيد النيروز رأس السنة المصرية، وكذلك هو أول يوم من السنة العجمية والفارسية، ويعنى اليوم الجديد.
كما أنه أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، وذلك لأنه موعد اكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في مصر.
ويُقال إنه عيد الربيع عند الفارسيي، كما أنه العيد الوحيد الذى تحتفى به قوميات، وأديان، وشعوب مختلفة عبر القارات، كما أنه عطلة رسمية في كثير من البلدان مثل إيران والعراق وقرغيزستان وأذربيجان، كما يُحتفل به في تركمانستان وطاجيكستان وأوزبكستان وكازاخستان ومقدونيا وجنوب القوقاز والقرم ومنطقة البلقان وكشمير وولاية كوجارات الهندية وشمال غرب الصين.
ويعيدون معظم المحتفين به، باعتباره عيداً دينياً أو ثقافياً منذ مئات السنين، لكنه أخذ طابعاً قومياً عند الأكراد، خاصة في العصر الحديث، إذ بات حدثاً سنوياً يؤكد من خلاله الأكراد هويتهم ومطالبهم وحقوقهم القومية والسياسية في كل من تركيا وإيران والعراق وسوريا، حيث يرى الأكراد أنهم أكبر شعب فى الشرق الأوسط، يتخطى تعداده ٣٠ مليون نسمة.
وتكون طقوس الاحتفال، إيقاد النيران والمشاعل على قمم الجبال والمرتفعات والساحات العامة، فهى تجسيد لقصة المنتصر كاوا الحداد على الظلم، أما فى مراكز المدن فإن المواطنين يتجمهرون فى الحدائق لإلقاء الخطب قبل إيقاد الشعل، ثم يبدأ المشاركون بالرقص فى حلقات بشرية تتشابك فيها الأيدى على أنغام الأغانى الكردية الإيقاعية، وتُقام بعض الأنشطة الثقافية والرياضية المتنوعة.
وفى الصباح تتجمع العائلات بالحدائق والمناطق ذات الطبيعة الخضراء الخلابة، ويقومون بإحضار الأطعمة والشاى على التراث الإيرانى الروسى المتوارث بين الشعوب، مع ارتداء ملابس معينة للرجال والنساء حسب العادات المتوارثة.