الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

"التجديد في القصة القصيرة" ضمن نقاشات أمسيات الأدب بثقافة القليوبية

..
..
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد فرع ثقافة القليوبية عددا من الأمسيات بأندية الأدب، خلال اليومين الماضيين، ضمن الأنشطة الثقافية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
في السياق نظم نادي الأدب ببيت ثقافة طوخ، أمسية أدبية بعنوان "التجديد في القصة القصيرة" شارك بها العديد من المبدعين، وأدارتها نيرمين محمد، موضحة أهمية تناول تقنيات الكتابة في مختلف الأشكال الإبداعية بالدراسة والتحليل وصولا إلى نماذج إبداعية متفردة، ومن ضمن هذه الأنماط الإبداعية "القصة القصيرة" بين الأصالة والحداثة.
ثم تحدث محمد سمير عن تجربة الكتابة في فن القصة القصيرة ورواده، وعن إشكاليات القصة القصيرة من حيث الشكل والتبعية، وعن التجديد كمفهوم وأدواته والمنتج الأدبي وضرورات تجديده.
وتناول محفوظ فودة، التجديد والتقليد في القصة القصيرة وعن محاولات بعض الكتاب للخروج خارج دائرة التقليد عن طريق تحطيم الشكل وصولا لنمط إبداعي متفرد، ثم استمع إلى إبداعات الشباب أعضاء نادي الأدب.
وضمن الفعاليات المقدمة ضمن برامج إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، عقد نادي الأدب بقصر ثقافة القناطر الخيرية، أمسيته الأسبوعية برئاسة الشاعر عمار المصري، وبحضور عدد من شعراء النادي، وناقش الحضور عددا من الأعمال الأدبية منها قصيدة "أحقا ترحلين؟" للشاعر إيهاب الجندي، وقصيدة "بحبك يا مصر" للشاعر محمد آدم، قصيدة "رباعيات" للشاعر محمد هباش، قصيدة "قعدة شعر" للشاعر محمود الجابي، قصة "الوادي" للقاص خالد محمد.
واستمرارا للفعاليات التي يقدمها فرع ثقافة القليوبية برئاسة ياسر فريد، أقام نادي الأدب ببيت ثقافة القلج، أمسية شعرية أدارها الشاعر سيد مرسي، استهلت بقصيدة "خالتي نادية" للشاعرة منى الغريب، وقصيدة "الدنيا" للشاعر محمد البحيري، وقصيدة "قطر الأماني" للشاعر محمد جودة، كما قدم الشاعر عثمان جودة قصيدة بعنوان "لوم على الأيام" وختاما قصيدة للشاعر متولي حجازي بعنوان "نبضة قلب".
وعُقد بنادي الأدب ببيت ثقافة شبين القناطر، أمسية أدبية بعنوان "ملامح المدرسة الكلاسيكية الحديثة" تحدث فيها د. محمد السيد إسماعيل، أن المدرسة الكلاسيكية أو ماتسمى بمدرسة الإحياء هي أولى المدارس التي ظهرت في العصر الحديث، وكان من أهم روادها وشعرائها، محمود سامي البارودي، وشاعر النيل حافظ إبراهيم، وأمير الشعراء أحمد شوقي، وأضاف إسماعيل أن من أهم سماتها الاهتمام بجزالة اللغة، والفصاحة وبناء الصورة الشعرية طبقا للمجازات الموروثة.