في مشهد وحالة من الحزن الشديد شيع الآلاف من أهالي قرية العجميين بمركز أبشواى بالفيوم جثمان فتاة توفيت قبل زفافها بيوم، ليتحول الفرح إلى سرادق عزاء.
البداية عندما تجمع الآلاف من أهالي قرية العجميين التابعة لمركز ابشواي، قد تجمعوا أمس أمام مستشفى ابشواي العام إنتظارا لإصدار النيابة العامة قرارها بالتصريح بدفن جثمان الفتاه، وعقب تغسيل الجثمان بمشرحة المستشفى تم نقلهما بالسيارات إلى مدافن الأسرة تمهيدا لأداء صلاة الجنازة واستكمال إجراءات الدفن.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما استقبلت مستشفي أبشواي المركزي لفتاه تدعي شهد مصطفى اسحاق 21 سنه مصابة بحالة إعياء شديد نتيجه إصابته بحالة تسمم إثر تناولها وجبة اندومي وكانت تعاني من جرثومه المعدة.
وقال أحمد عادل أحد أبناء قريه العجميين، إن أسرة الفتاة كانت تستعد لحفل زفافها، والذي كان مقرر له غدا، وذالك بعد نقل المفروشات الخاصة بالفتاة إلى منزل زوجها .
ونعى صديقات الفتاه شهد وفاته عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بكلمات مؤثرة داعين الله أن يتغمده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار.