قال معتصم سالم مساعد المدير الرياضي ورئيس قطاع الناشئين بنادي بيراميدز، إن النادي لم يتهم أحدًا بعينه بالسرقة فيما حدث خلال مباراة فريق ٢٠٠٧ بالنادي، وما حدث هو أن الفريق بعد نهاية اللقاء أمام سيراميكا فوجئ بفقدان مبالغ مالية و٤ هواتف محمولة، ولم يتم اتهام أحد أو جهة بالسرقة، بل أقدم مسئولو الفريق مباشرة إلى إبلاغ مسئولي المكان واستدعاء الشرطة للتحري عن الواقعة وهو إجراء قانوني تماما لا يمثل إهانة لأي جهة.
وأبدى سالم اندهاشه من بيان نادي العبور الذي لا تجمعنا به وبمسئوليه إلا علاقة طيبة، مشددا على أن الفريق استدعى الشرطة والتي وصلت لمكان الواقعة وحددت مسئولية مكان الواقعة لمدير أمن نادي العبور، وشرعت المباحث فور وصولها في التحقيق في الشكوى وقامت بدورها القانوني في تفريغ الكاميرات والبحث عن مرتكبي السرقة.
أوضح أن إجراء بيراميدز كان في الإطار القانوني من أجل الحفاظ على حق لاعبيه ولا يمثل أي إهانة أو اتهام لأي طرف،
وتساءل عن أي اعتذار يتحدث نادي العبور، هل كان من المطلوب أن يرفض الفريق إبلاغ الشرطة بعد سرقته بهذه الطريقة ويترك حقوق لاعبيه، موضحا أنه في النهاية النيابة هي من تحدد المسئول عن واقعة السرقة وهو إجراء في الإطار القانوني تماما، وعلى نادي العبور ومسئوليه مساعدة النيابة والمباحث في الكشف عن المتسبب في تلك الواقعة بدلا من تحميل الأمور أكثر من معناها.