قال الخبير الاقتصادي، محمد أنيس، إن قمة مجموعة العشرين في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، تعتبر أرض المعارك بين المجموعات الدولية ومنها المجموعة الدولية مع أمريكا، وروسيا والصين وباقي الدول.
وأضاف أنيس، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترانيوز"، اليوم السبت، أن مجموعة العشرين تعتبر أرضًا للتوافق أيضًا بين تلك الدول وصراعاتها مع بعضها البعض؛ لأنها تجتمع بالقمة وتناقشها وتحاول الوصول إلى حلول، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من القضايا الاقتصادية الدولية ستتم مناقشتها، وأبرزها قضية التغير المناخي وكيفية مواجهته، والتنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق أهداف الأمم المتحدة.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن القمة تهدف لمساعدة الدول النامية في النهوض بنفسها للحاق بالدول التي حققت إنجازات اقتصادية، وأيضًا بعض القضايا الاقتصادية التي ستتم مناقشتها هي الضرائب على الشراكات الدولية أهمها الشركات التكنولوجية، لأن معظمها تكون أمريكية وتدفع ضرائب بسيطة، ولكن نشاطها التجاري في العالم كله ولا تدفع ضرائب لتلك الدول التي بها نشاطها رغم أنها تروج للمنتجات بها.