أفادت مصادر محلية يوم الجمعة، بأن مسلحين قتلوا الخميس 18 شخصا معظمهم من النساء والأطفال في إقليم إيتوري الذي يشهد اضطرابات في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
ووقع الهجوم الذي لم تحدد هوية منفذيه، في قرية بالينجينا في مقاطعة إيرومو، وفق المصادر ذاتها.
وقال حاكم إيرومو سيرو سيمبا لوكالة فرانس برس "عدنا من بالينجينا حيث دُفنت 18 جثة عائدة لمدنيين"، مشيرا إلى توقيف أحد المشتبه بتنفيذهم الهجوم.
وأكد مصدر في أجهزة الإغاثة دفن 18 ضحية في مقبرة جماعية هم 11 امرأة و4 أطفال و3 رجال.
وأشارت أنباء أخرى غير مؤكدة إلى وقوع هجوم آخر الجمعة في مقاطعة أخرى من الإقليم نفسه تسبب بسبعة قتلى.
بعد هدوء استمر عقدا، تجدد في العام 2017 الصراع بين أفراد قبيلتي هيما وليندو في إقليم إيتوري، ما أسفر عن آلاف القتلى وأكثر من 1.5 مليون نازح، وفق الأمم المتحدة.
ومنذ مايو 2021 تفرض السلطات الكونغولية حصارا على إقليمي إيتوري وشمال كيفو، لكن التدبير لم يكبح موجة العنف، ويطالب سكان في الإقليمين بإلغائه.