قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، إن أشرف مروان عمل مع عمه السفير الدكتور حمدي الطاهري في رئاسة الجمهورية في الفترة ما بين 1971 وحتى 1976، إذ كان مروان حينها مديرا للاتصالات الخارجية للرئيس الراحل أنور السادات، و «بحكم البعد الشخصي، أشرف مروان هو ما أنزل ابي إلى مدفنه، رحمه الله عليه، اعلم الشخص تمام العلم، وأعي ما أقول تماما، أزمة أشرف مروان أو حكاية أزمة مروان بالنسبة لأشرف أولا، ولتقدير الموقف مصريا ثانيا، أن حكاية أشرف مروان لا تمس أشرف مروان وحده ولكن تمس معه 5 أو 6 بلدان عربية».
وأضاف «الطاهري»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، «على الأقل 5 أو 6 من القادة العرب في هذه الفترة، وبالتالي لم يحن بعد أن تُروى قصة أشرف مروان من الجانب المصري، في نهاية التسعينات كتب عادل حمودة ما يتردد عن أشرف مروان، وكتبه في صوت الأمة، والتقى عادل حمودة أشرف مروان في مكتب أشرف مروان في مصر الجديدة وحينها كاد أشرف مروان بعد هذا اللقاء أن يفصح عن تفاصيل حكاياته لكنه فضل أن يلتزم الصمت».
وواصل رئيس تحرير مجلة روزاليوسف: «اكتفت مصر بعد وفاة أشرف مروان بنعيه بتصريح مختصر على لسان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كان النعي عبارة عن جمل مختصرة ولكنها تعبر عن رؤية الدولة المصرية لأشرف مروان أنه قدم للوطن خدمات جليلة لم يحن الوقت بعد للكشف عنها».