أعلنت وزارة الخارجية الأذرية، اليوم الجمعة، أنها أطلعت دبلوماسيين أجانب على الوضع في المنطقة، بما في ذلك حشد القوات الأرمينية والمعدات العسكرية على الحدود بين البلدين وفي قره باغ.
وذكرت الوزارة - في بيان لها: "في الأيام الأخيرة، على طول حدود الدولة الأرمينية - الأذرية غير المحددة وفي منطقة قره باغ، كان هناك تكثيف للاستفزازات العسكرية مصحوبة بزيادة في أعمال البناء العسكرية".
وأضاف البيان أن أرمينيا تقوم بحفر خنادق جديدة علانية، وإقامة تحصينات، وبناء وإرسال أفراد ومعدات عسكرية للمشاركة في عملية عسكرية متهورة.
يشار إلى أن السلطات الأرمينية تحمل الجانب الأذري مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في ناجورنو قره باغ، نتيجة لحصار أذربيجان لممر لاتشين، الذي يربط بين مدينة ستيباناكيرت عاصمة إقليم قره باغ، ومدينة جوريس في أرمينيا، مما تسبب في إحداث أزمة إنسانية وبيئية لمواطني الإقليم.