أدانت كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، إطلاق جارتها الشمالية "غواصة هجومية نووية تكتيكية"، قائلة إن محاولة الشمال "غير المجدية" لبناء أسلحة لن تؤدي إلا إلى تقويض شؤون المعيشة في البلاد.
جاء ذلك في رد لوزارة الوحدة الكورية الجنوبية بعد وقت قصير من إعلان وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي، "كيم جونج أون"، حضر حفل إطلاق الغواصة الجديدة القادرة على تنفيذ هجوم نووي تحت الماء، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).
وقالت "كيم إن-آي"، نائبة المتحدث باسم الوزارة، في مؤتمر صحفي: "من المؤسف أن كوريا الشمالية تتمسك بتطوير الأسلحة وتبدد مواردها القليلة دون الاهتمام بشؤون معيشة عامة الشعب الصعبة".
وشددت "كيم" على أن تطوير كوريا الشمالية للأسلحة وتهديداتها التي "لا معنى لها"، ولن تؤدي إلا إلى إضعاف أمنها، وسط موقف دفاعي مشترك قوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وقدرة هائلة على الرد من جانب سيئول وواشنطن وطوكيو.
وجاء إعلان كوريا الشمالية عن الغواصة الجديدة في الوقت الذي يستعد فيه النظام لعقد عرض شبه عسكري بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس النظام، والتي تصادف يوم السبت.
وسيكون العرض، الذي كثيرا ما يستخدمه الشمال لتعزيز الوحدة الداخلية، هو العرض العسكري الثالث له هذا العام، وهو "أمر غير عادي للغاية"، وفقا لمسؤول الوزارة.