قال السفير الروسي في أوتاوا أوليج ستيبانوف، إن بلاده لم تتدخل قط في الانتخابات والشؤون الداخلية في كندا، وإن اتهام موسكو بذلك هو أداة في اللعبة السياسية الكندية الداخلية.
وأضاف ستيبانوف -حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) اليوم الجمعة: أن "روسيا لم تتدخل أبدا في الشؤون الداخلية ل كندا بما في ذلك في العملية الانتخابية، ولم يقدم الجانب الكندي قط أي حقائق تثبت خلاف ذلك، وأن النخبة السياسية في أوتاوا ترتكب خطأ عندما تحاول خداع نفسها والناخبين بأن موسكو مهتمة بنتائج العمليات الانتخابية في كندا".
وأشار السفير الروسي، إلى أن توجيه التهم لقوى أجنبية معينة بالتدخل في الانتخابات، هو وسيلة مناسبة تستخدم في الألعاب السياسية في أوتاوا، لكن نظريات المؤامرة هذه، لا علاقة لها بواقع العالم من حولنا.
وقال وزير الأمن العام الكندي دومينيك ليبلانك، أمس، إن سلطات بلاده، ستجري تحقيقا عاما في التدخل المزعوم من قبل دول أجنبية، بما في ذلك روسيا والصين، في الانتخابات والعمليات الاجتماعية الأخرى.