قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري السياحة بمرسى علم وجنوب سيناء، أن منطقة العلمين الجديدة والساحل الشمالي باتت متواجدة بشكل قوي على خريطة السياحة العربية والخليجية هذا العام، كما تستقبل سياحة أجنبية من أوروبا وبعض دول أسيا.
وأضاف عبد اللطيف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن العلمين الجديدة تحظى بتسويق ودعاية لا يقدر بملايين الدولارات، وذلك يتمثل في استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لزعماء ورؤساء وملوك العديد من الدول الشقيقة في مدينة العلمين الجديدة وهذا يجعل اعلام هذه الدول يسلط الضوء على المدينة الساحرة ويجذب اليها المزيد من راغبي السياحة والسفر والاستمتاع بالطقس والشواطئ الرائعة.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل على مدار الفترة الماضية بمدينة العلمين الجديدة العديد من الرؤساء والملوك وكبار الشخصيات مثل رئيس وزراء اليونان، والعاهل البحريني، وملك الأردن، ورئيس دولة الإمارات، ورئيس فلسطين، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات تسلط الضوء على المدينة من خلال وسائل الإعلام العالمية المختلفة وتحظى باهتمام كبير.
وأكد رئيس مسافرون أنه في ظل الزخم الذي تحظى به مدينة العلمين الجديدة حاليا سوف تتحول إلى قبلة للسياحة العربية والخليجية العام القادم، وستتضاعف أعداد السياح مقارنة بهذا العام، ولذلك لابد من وضع برامج ترفيهية وفعاليات مبتكرة وغير تقليدية قائمة على برامج وفعاليات رياضية وفنية وغنائية متنوعة، وكذلك ضرورة تشغيل مطار العلمين والتعاقد مع شركات طيران عارض لتنفيذ رحلات للدول المستهدف جذب سياحة منها.
واقترح أن يتم تنظيم حفلات كبرى لفنانين ومطربين أجانب لهم قبول عالمي بدول عديدة بمدينة العلمين الجديدة، وأن يتم الترويج لهذه الحفلات قبل موسم الصيف بفترة كافية ونشر بروموهات وبوستات وحملات تسويقية تبرز جمال المدينة الساحرة والشواطئ الرائعة و الفعاليات التي تتم خلال موسم الصيف.
ونوه إلى أن نسب الاشغالات تتزايد يوما بعد يوم في هذه المنطقة ولابد من توسيع دائرة المقصد السياحي بهذه المنطقة ليشمل الطريق الساحلي، وكذلك مدينة مطروح نفسها التي تعتبر مالديف الشرق بشواطئها الرائعة وجمالها الساحر بحيث يتم التسويق للعلمين الجديدة والساحل الشمالي ومطروح نفسها وذلك بمختلف البورصات السياحية العالمية مثل لندن وبرلين.
واقترح عبداللطيف التوسع في المتاجر ومراكز التسوق بالمدينة هناك وتنويع الخدمات المقدمة والتوسع في إنشاء الغرف الفندقية لأن السائح الذي يزور العلمين يتميز بأن معدل انفاق مرتفع ويحتاج الى مواصفات خاصة في المكان الذي يقضي به إجازته.
