أثنى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على مسيرة الراحلَين الدكتور سعيد حكيم، والدكتور أنطون يعقوب، اللذين يعدان من أفضل الأساتذة في الدراسات الكنسية القبطية، جاء ذلك في بداية عظة قداسته باجتماع الأربعاء الأسبوعي، اليوم.
وجاء حديث قداسة البابا في هذا الصدد كما يلي:
"ودعنا الأسبوع الماضي اثنين من أفضل الأساتذة في الدراسات الكنسية القبطية الأستاذ الدكتور سعيد حكيم يعقوب وهو أحد المتخصصين في كتابات الآباء وفي الترجمة من اللغة اليونانية وله إنتاج وفير أكثر من ٣٧ كتاب وهو كان يدرِّس في مركز دراسات الآباء والكليات الإكليريكية وآخر مهمة كان مسؤولًا عنها الإشراف على الدراسات العليا أشرف على عدد كبير من رسائل الدكتوراه.
كان إنسانًا فاضلًا ومحبًّا ومنذ أيام استقبلْتُ زوجته وابنه وابنته للتعزية.
ودعنا أيضًا الأسبوع الماضي الأستاذ الدكتور أنطون يعقوب ميخائيل الذي أعطاه الله عمرًا طويلًا وكان "بروفيسير" في دراسات الجغرافية والإفريقية والإثيوبية، وكان أبونا متياس بطريرك إثيوبيا الحالي تلميذًا له، وأنتهز هذه الفرصة لأشكر أبونا متياس بطريرك الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية الذي أرسل لنا برقية تعزية رقيقة جدًّا، والدكتور أنطون خدم سنوات طويلة في إثيوبيا وكان يدرِّس في الكلية اللاهوتية هناك وظل لفترة مديرًا لتلك الكلية وتتلمذ على يديه مئات من الإثيوبيين وله محبة كبيرة بينهم وهنا في مصر كان أستاذًا في الإكليريكيات وفي معهد الدراسات وكان عميدًا للمعهد لفترة وله إنتاج وفير من المؤلفات."