أكد الدكتور جمال عبدالرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية، أنه يتفهم موقف غيرة البعض على تراث مصر، مضيفا أن الشباب المصري لديه حاليا كل وسائل الترميم العالمية لإعادة الأثر إلى أصله.
وأشار أستاذ الآثار الإسلامية خلال استضافته مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إلى أن من يغير على تراث مصر بقدم له التحية، موضحا: «إحنا بنغير على الآثار زيكم وأكتر كمان.. بقى أنا هوافق على هدم المقابر التراثية.. استحالة».
وردا على الجدل حول تجديد المعبد اليهودي، قال أستاذ الآثار الإسلامية: «هو ده مش تراث مصر.. إحنا كنا 3 طوائف في بوتقة جميلة منذ دخول عمرو بن العاص مصر».
ولفت إلى أن هناك آراء أن المعبد اليهودي كان في بادئ الأمر كنيسة ثم تحول إلى معبد في القرن التاسع الميلادي، معربا عن تفاؤله بأن خريطة مصر السياحية ستصبح عالمية وتفوق دول عالمية بفضل جهود الدولة.