أعلن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، أن “بين شهري يوليو وأغسطس الماضيين، استقبلنا أكثر من 50 ألف مهاجر، وتمكنا بشكل عام من الصمود أمام تأثير هذه الموجة”.
وأضاف الوزير في تصريحات متلفزة: “نحن بحاجة إلى منع مغادرة المهاجرين قدر الإمكان”، فضلا عن “إخضاع الوافدين للقواعد الأوروبية والوطنية، وتنفيذ نظام الطرد والإعادة إلى الوطن”، لمن لا يتمتعون بحق اللجوء أو الحماية.
في السياق ذاته، قال الزعيم السياسي لحركة خمس نجوم الإيطالية، جوزيبّي كونتي، إن “أولئك الذين صوتوا لصالح حكومة ميلوني سيصابون بخيبة أمل، لقد استثمرت كثيرًا في توظيف موضوع تدفقات الهجرة، وبدلًا من ذلك، وجدت نفسها في وضع خارج عن السيطرة”.
وأشار رئيس الوزراء السابق، في تصريحات متلفزة إلى أنه “لم تروج أية حكومة مثل هذه، لصيغ سحرية كفرض حصار بحري على قوارب الهجرة، وقد وضعت ميلوني ماء وجهها في هذه الكفة. لقد ذهبت إلى تونس عدة مرات ولم تحظ بأي نتائج”. واختتم موضحًا أن “من الصعب الحصول على النتائج المرجوة لأن الوصفات غير فعالة”.