أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، افتتاح بابوا غينيا الجديدة سفارة لها في القدس المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقرارات الأممية الواضحة بشأن المدينة المقدسة ومكانتها القانونية والسياسية، وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.
واعتبرت الخارجية في بيان صحفي، أن هذا القرار عدوان على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وخطوة تجسد وقوف بابوا غينيا الجديدة إلى الجانب الخاطئ من التاريخ وتلحق ضررا كبيرا في فرصة تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وتطبيع مرفوض مع الاحتلال وجرائمه، وتحدٍ صارخ لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، في وقت تصعد فيه دولة الاحتلال انتهاكاتها وعدوانها ضد الشعب الفلسطيني وأرض وطنه وممتلكاته ومقدساته.
وأكدت أنها ستواصل العمل من أجل التصدي لمواقف الدول التي افتتحت سفارات لها بالقدس أو نقلت إليها سفاراتها، عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد شعبنا وحقوقه، وطالبت حكومة بابوا غينيا الجديدة بالتراجع الفوري عن هذا القرار.