وجه الادعاء العام في اليابان، اليوم الأربعاء، عددا من التهم، من ضمنها الشروع في القتل، للشاب الذي حاول اغتيال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في أبريل الماضي.
وكان رئيس الوزراء الياباني يخوض حملته الانتخابية في واكاياما غرب البلاد، عندما ألقى شاب يدعى ريوجي كيمورا قنبلة يدوية الصنع عليه.
ولم يصب كيشيدا بأذى، لكن شخصين كانا في المكان أصيبا بجروح طفيفة.
وأفادت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، بأنه بعد التقييم النفسي للمشتبه به لمدة 3 أشهر، توصل الادعاء إلى أن ريوجي كيمورا يتمتع بكامل قواه العقلية وأهل للمحاكمة، وأن القنبلة المستخدمة في الهجوم كانت قاتلة.
وأوردت الوكالة نقلا عن التحقيق، أن ريوجي كيمورا من سكان مدينة كوانيشي الغربية، وأقدم على الجريمة بعد فشله في الترشح للانتخابات.
وجاء الهجوم بعد حوالي عام من مقتل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي بالرصاص أثناء حملته الانتخابية.