الأربعاء 20 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

الدمى المسكونة بين الحقيقة والخيال| حكاية «تشاكي وروبرت وأنابيل» الأكثر رعبًا حول العالم.. وقصة عروسة «تتكلم من بطنها» بالمزاد العلني

ستاندر _ تقارير
ستاندر _ تقارير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعتبر الدمى المسكونة أحد أهم العناصر المُلهمة لأفلام الرعب العالمية، حيث استندت تلك الأفلام إلى أساطير وحكايات حول العرائس المسكونة، ولكن لم يقتصر تأثير تلك الدمى على الدراما فقط، ولكن هناك ضحايا وحكايات لعدد من الدمى التي زعم أصحابها أنها تتسبب في لعنة أو أنها مسكونة أو تصيب من يمتلكها.

وتعرض جريدة  «البوابة» حكايات وقصص لعدد من الدمى التي يزعم أصحابها أنها مسكونة وبعض الحوادث التي حدثت بسبب تلك الدمى، وكذلك قصة الدمية المرعبة المعروضة في المزاد العلني، خلال السطور التالية:

 

 

لا يتوقع أحد أن قطعة صغيرة تتكون من فرو محشوة بالفايبر تسكنها روح شيطانية قد تؤذي أحدهم ليلًا، وتتحول في بعض الأحيان إلى آلة قتل وحشية ودموية وتعد مصدرًا للخوف والغموض.

 

دمية بالمزاد العلني.. «تتكلم من بطنها»

 

أعلن مزاد عن بيع دمية مرعبة تتحدث من بطنها، وتمتلك صورة لها مع صاحبها الأصلي تعود للقرن الـ20، وكانت ضمن مجموعة ضخمة من الدمى التي تم عرضها للبيع في المزاد العلني.

 

وكانت الدمية تتصف بالأناقة في ملابسها حيث ارتدت قميصًا وربطة عنق بشكل منمق ووجها منمش وشفاه تميل للون الأحمر الزاهي، وترتدي قميصًا وربطة عنق بشكل أنيق ويعتقد أن تاريخها يعود إلى عشرينيات القرن الماضي، هي من بين أكثر من 20 دمية جمعتها أبيجيل وينفيلد، 61 عامًا، من بارنستابل، ديفون.

 

الدمية مع مالكها الأصلي

 

وتعتبر تلك الدمية ضمن الدمى التي تملكها السيدة وينفيلد وزوجها شون، واللذان قررا ببيع مجموعة من تلك الدمى؛ لأنه ليس لديهما مساحة لعرضها، وبدأت في جمع الدمى كشخص بالغ في أواخر الثمانينات بعد أن حصلت على واحدة منها عندما كانت طفلة.

وصرحت السيدة وينفيلد بأن كثير من الناس يكرهون تلك الدمى لما تتصف بها من هيئة مخيفة وكأنهم أشخاص حقيقيون، وقالت إنها تحب وجوههم والطريقة التي يتحركون بها، وحقيقة أنه يمكنك جعلهم يتحدثون، وأضافت: "أحب حقيقة أنهم بشر مصغرون".

ومن المتوقع أن بيع تلك الدمية إلى 8000 جنيه إسترليني في نهاية هذا الشهر، حينما يتم بيعها في شركة Charterhouse Auctioneers and Valuers في شيربورن، دورست.

 

حوادث لدمى مسكونة

 

من الغريب أنه ارتبط بالفعل حوادث لها علاقة بالدمى حيث كانت تتصرف كما لو كانت روح شريرة تسكنها أو قوة خارقة تحركها، وكثير من الدمى لاقت اهتمامًا لافت بسبب الغرابة التي أحاطتها ولم يجد لها الناس تفسيرا منطقيا وكثيرة هي الدمى التي اعتقد الناس أنها مسكونة بالأرواح او الجن.

 

وهناك قصص رعب وغموض عديدة كان البطل فيها دمية صغيرة، وكانت أرض خصبة للأفلام والروايات التي استلهمت الرعب الممتد لمئات السنين في القصص الشعبية حول العالم عن دمى مرعبة ومسكونة.

 

- قصص لأشهر دمى مسكونة

 

تشارلز لي راي أو تشاكي


(تشارلز لي راي) أو الاسم المختصر لها هو «تشاكي» هي دمية تقوم بقتل كل ما يواجهها لتصل إلى ما تريده، تحاول بواسطة السحر أن تمتلك روح بشرية، ترجع قصة الدمية أنها كانت في السابق  لشخص قاتل خطير ولكنه في النهاية قتل على على يد الشرطة،  لذلك يحاول الرجوع إلى شكل إنسان لكي ينتقم من الشرطي الذي قتله، ولكنه ينصدم أنه لا يستطيع أن يرجع إلى شكل إنسان إلا من خلال قتل أول شخص يراه وهو على شكل دمية، وهذا الشخص صبي لا يتجاوز عمره السبع سنين اسمه آندي.

وتحولت قصة الدمية «تشاكي» إلى فيلم سينمائي كانت بداية ظهوره لأول مرة في فيلم “Child’s Play”في عام 1988, وكانت تسكن الدمية روح شريرة وكانت ملكا لأحد القتلة الخطرين تحاول باستمرار أن تنتقل إلى جسم الإنسان بهدف الانتقام، وبعد ذلك استمروا صناعة السينما بإنتاج سلسلة من أفلام الرعب التي تحمل اسم تشاكي الدمية المرعبة.

 

الدمية روبرت 

 

بداية قصة الدمية روبرت تعود لعام 1904 بولاية فلوريدا حيث كان هناك زوجان يعيشان في منزل فخم على جزيرة كي ويست وكان لهما طفل يُدعى روبرت يوجيني، تقول القصة أن العائلة كانت تستخدم مربية عجوز من جزر البهاما للعناية بطفلهما ولكن حينما قررت الأم طرد تلك الخادمة قامت الخادمة والتي عرف عنها قيامها بأمور غريبة من طقوس السحر الأسود وصنعت دمية وأهدتها للطفل روبرت وسمتها باسمه.

شكلت تلك الدمية مصدر حيرة لوالدي الطفل فقد كانا يسمعان صوت شخص ثاني يتكلم مع طفلهما في غرفته وعند سؤال الطفل كان يشير إلى الدمية وبعد فترة تعالت الأصوات الصادرة فيما حتى وصل كأنه عراك يحدث وادّعى الطفل حينها أن الدمية أرادت الاعتداء عليه وهي من بدأت بالعراك ولم تكن تلك الحوادث الغربية أخر ما رصده الزوجان والخدم بل تعدى الأمر منزلهما ليبدأ الجيران بالحديث عن دمية تتجول حول منازلهم وفي حديقة منزل عائلة روبرت وهو ما أوجب على الأسرة إلى التفريق بين الدمية والطفل حيث قاما بوضع الدمية في مكان بعيد عن الأنظار ومنعوا أي أحد من الاقتراب منها أو فتح الباب في أي حال من الأحوال.

واستمر هذا لفترة طويلة وحتى بعد أن كبر الطفل وتزوج وصار عنده أسرة وأطفال لم يجرؤ أحد على فتح العلية أو الاقتراب منها وبقيت مغلقة وتوفي روبرت صاحب المنزل عام 1972 دون أن يعرف ماذا حل بدميته التي حبسها والداه منذ طفولته.

الدمية روبرت في المتحف

وبعد وفاة صاحب المنزل بفترة قصيرة تم بيع المنزل دون إعلام المالك الجديد بالقصة وتم إغلاق العلية عليه فقام بفتح العلية فوجد روبرت الدمية جالسًا على كرسي بجانب النافذة وكأنه ينظر عبر النافذة إلى الداخل والغريب أنه ادعى أن الدمية كانت نظيفة ولم يتراكم عليها الغبار كذلك كانت ملابسها جديدة وعلى الفور أخذتها ابنة المالك الجديد وكان عمرها 10 أعوام وما هي إلا أيام حتى بدأت تشتكي من محاولات الدمية تخريب غرفتها والاعتداء عليها وهو ما دفع الأسرة إلى الاستغناء عنها.

في نهاية المطاف استقر «روبرت الدمية» في أحد المتاحف الأمريكية ولا يعرف إن كان أصحاب ومالكي منزل روبرت الجدد هم من أعطوها للمتحف أو شخص آخر من هواة جمع الدمى التاريخية والغريبة، وبعد فترة من وجود هذه الدمية في المتحف بدأ حراسه بالشكوى من حركات وأصوات غريبة تصدر منها مما جعل إدارة المتحف تبحث في تاريخها ولما تم التوصل إلى أنها قد تكون مسكونة أو مسحورة تم وضعها في صندوق زجاجي محكم الإغلاق ومازالت حتى اليوم موجودة في ذلك الصندوق ويمكن لأي زائر أن يلتقط لها الصور حيث أن هناك آلاف الصور وعشرات الأفلام المسجلة لها منتشرة على الإنترنت.

 

دمية أنابيل

 

هي دمية مصنوعة من القماش تم تسجيلها بأنها ضمن الدمى المسكونة في عام 2016 وتم عمل فيلم مستوحى من القصة الحقيقة، البداية حينما كانت هناك فتاة تُدعى "دونا" أهدتها والدتها دمية نادرة في عيد ميلادها اشترتها من متجر عتيق وكانت "دونا" تعمل كممرضة وتعيش مع رفيقة سكن تدعى "إنجي" وبعد استلامها للهدية انشغلت كل من دونا وإنجي في حياتهما وتعليمهما ونسيا تماما أمر الدمية حتى بدأت الحوادث الغير مبررة تحدث ولاحظوا أشياء غريبة وخارقة تحدث.

وكانت الدمية تتحرك من تلقاء نفسها فعند تركها في مكان ما في الغرفة يتم العثور عليها في مكان آخر وتركت الدمية رسائل مكتوبة بخط اليد باستخدام قلم رصاص وورق من نوع خاص والغريب في الأمر أن الغرفة لم يكن يها قلم رصاص أو ورق من هذا النوع وكانت تنزف الدمية أحيانًا وتنثني على ركبتها دون أي سبب واضح كما كانت الأشياء تتحرك في الغرفة من تلقاء نفسها وبعضها يطير نحو الجدران ليتحطم عليها.

انتابت الفتاتان حالة من الرعب الشديد وأيقنتا أن هناك أمر مريب ومرعب في تلك الدمية ولذلك قامتا بالاستعانة بوسيطة روحانية لتساعدهما في حل هذا اللغز.

أقنعتهم الوسيطة الروحانية أن الدمية مسكونة من روح طفلة تدعى " أنابيل هيغينز" تبلغ من العمر 7 سنوات وكانت قد ماتت في هذا العقار منذ زمن وأنها تريد أن تقيم علاقات مع "دونا" و"إنجي" لإنها إتارحت لهما.

شعرت "دونا" بالشفقة على روح الفتاة الصغيرة وقررت الاحتفاظ بالدمية لتصبح صديقتها ولكنها لم تكن تدري انها تفتح بوابة إلى عالم آخر حيث رحبت بكيان شيطاني في منزلها.

وكان للفتاتان صديق يُدعى "لو" يكره تلك الدمية ويشعر بشعور غريب كلما رآها وأراد من أن يتخلص منها وفي يوم من الأيام وهو نائم على الأريكة أحس بقبضة تلتف حول عنقه وتريد خنقه فقام مذعورًا ليرى الدمية "أنابيل" تقف بجانب الأريكة محدقة إليه بغضب وشراسة وعلى الفور فقد " لو" الوعي، ولكن الأمر لم يكن حلم فقد وجد آثار كأنها حروق على صدره وعددها سبعة، وكانت الرسالة واضحة من الدمية أنها أرادت قتل "لو".

 

فيلم أنابيل «Annabel»

 

فيلم "أنابيل" Annabel والمقتبس عن فيلم الشعوذة "The cunjoring" وهو مقتبص من قصة حقيقية، وتدور أحداث الفيلم حول رجل وزوجته، حيث يقرر العثور على هدية مميزة لزوجته الحامل، وهي عبارة عن عروسة قديمة ونادرة ترتدي فستانًا ناصع البياض. لكن انجذاب زوجته لهذه العروسة لم يدم طويلا، ففي ليلة رهيبة يتم احتلال بيتهما بواسطة مجموعة من عبدة الشيطان الذين اعتدوا بعنف عليهما. وهو ليس آخر شيء يفعله هؤلاء؛ حيث يقومون باستحضار إحدى الأرواح الشريرة التي لا تُقهر وهي (أنابيل).

ويرتكز هذا الفيلم على قصة حقيقية أثارت الجدل فالدمى المسكونة يبدو أنها حقيقية فهذه الدمية "أنابيل" كانت مسكونة بروح شريرة ويعتقد أنها مازالت كذلك حتى وقتنا هذا وهي موجودة الآن في متحف لورين وارن للغيبيات في كونيتيكت حيث يحتفظون بها في صندوق زجاجي ويسمع مشرفي المتحف والزوار الأصوات الصادرة منها المرعبة وكذلك يلاحظون حركاتها المزعجة.

 

الدمية «بيجي»

كانت الدمية بيجي تعود لمالكها هاريس 38 سنة، عرف بأنه خبير أرواح واحتفظ بها لمدة 3 سنوات بداية من عام 2017، بعد أن استنجدت به سيدة اشترتها من قبل.

وحدثت خلال تلك الفترة كثير من الأحداث الغريبة، حيث كان هاريس يسمع في بعض الأحيان وقع أقدام غير مبررة في الليل، وشاهد ظلالًا في الردهة، وأضواء تومض من دون تفسير، وكلها علامات كلاسيكية تدل على أنها مسكونة بشبح.

وأشار إلى أن الناس زعموا أنهم بمجرد النظر إلى صورتها يصابون بالدوار والغثيان، ومن آلام في الصدر ونوبات فزع، والأغرب من ذلك أن الكلاب عندما كانت تراها تنبح بهيستيريا كلما رأت الدمية موضوعة على جهاز التلفزيون.

 

الدمية جريس

صاحب تلك الواقعة هو محقق الظواهر الخارقة داني موس في عام 2019، حيث قام  بتصوير دمية مخيفة تدعى جريس، زعم أنها هددته بالإيذاء الجسدي على حد قوله، وقال إنه يعتقد أن بداخلها روح ساحرة من القرن السابع عشر، مؤكدًا أن الدمية أخبرته أنها تريد حرق عينيه!

 

الدمية «آني»

شعر وسيط روحاني يدعى مات تيليت بحالة من الرعب، حينما بدأت المياه العذبة تخرج من خدي لعبة تدعى آني، عندما كان يحاول التواصل مع أرواح من العالم الآخر.

وأشار إلى أنه سمع أصوات صراخ وركض أطفال، وصوت إسكافي عجوز، ثم بدأت الدمية في البكاء بلا سبب، وبدموع حقيقية!