صرح الدكتور محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، أن تكريم مديري مديريات الأمن في مختلف محافظات الجمهورية من قبل المنظمة أثار سخط أعضاء الجماعة الإرهابية فدفعهم حقدهم الأسود إلى إتلاف مقر المنظمة بفرعه الرابع عشر بمدينة العاشر من رمضان مساء أمس الخميس أثناء تجمع ما يزيد عن 400 فرد منهم.
وأضاف عبدالنعيم في بيان صحفي أن الجماعة الإرهابية نظمت مسيرة إلى فرع المنظمة بمدينة العاشر من رمضان وهتفت منددة بالمنظمة واتهمتها بالعمالة لصالح أجهزة الأمن المصرية علاوة على الألفاظ النابية لأعضاء فرع المنظمة أثناء وجودهم بالمقر الفترة المسائية أثناء تجمعهم لفحص شكاوى المواطنين لتجميعها وإرسالها إلى القيادات التنفيذية في إطار مشروع الرقابة الشعبية.
وقال رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان: إننا تلقينا عدة مكالمات تليفونية مجهولة المصدر بتهديدات بخطف أولادي وقتلهم إذا لم أستجب إلى مطالبهم وهو التوقف عن دعم جهازي الشرطة المصرية والقوات المسلحة والكف عن التصريحات المضادة لجماعتهم الإرهابية، ولكننا في بادئ الأمر لم نكن نتوقع تنفيذ مثل تلك الهجمات الخسيسة على مقر المنظمة بالمولوتوف وترويع الآمنين من سكان العقار.
وأكد عبدالنعيم أن المنظمة لا تزال عند توجهها في دعم ومساندة الشرطة المصرية والقوات المسلحة وأن مصر في حالة حرب حقيقية من العديد من الدول التي ترعى تلك الجماعة الإرهابية وعلى رأسها حركة حماس ودويلة قطر وتركيا وأمريكا وإسرائيل، وأننا لن نترك بلادنا عرضة للجماعات الإرهابية الخسيسة التي تنال من سمعة الوطن وشغلها الشاغل تنفيذ المخططات الدولية لتقسيم مصر مثل باقي الدول المجاورة وإشغالها بحروب شوارع لإضعاف الوطن العربي والسيطرة على مقدراته وثرواته.
وأضاف عبدالنعيم في بيان صحفي أن الجماعة الإرهابية نظمت مسيرة إلى فرع المنظمة بمدينة العاشر من رمضان وهتفت منددة بالمنظمة واتهمتها بالعمالة لصالح أجهزة الأمن المصرية علاوة على الألفاظ النابية لأعضاء فرع المنظمة أثناء وجودهم بالمقر الفترة المسائية أثناء تجمعهم لفحص شكاوى المواطنين لتجميعها وإرسالها إلى القيادات التنفيذية في إطار مشروع الرقابة الشعبية.
وقال رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان: إننا تلقينا عدة مكالمات تليفونية مجهولة المصدر بتهديدات بخطف أولادي وقتلهم إذا لم أستجب إلى مطالبهم وهو التوقف عن دعم جهازي الشرطة المصرية والقوات المسلحة والكف عن التصريحات المضادة لجماعتهم الإرهابية، ولكننا في بادئ الأمر لم نكن نتوقع تنفيذ مثل تلك الهجمات الخسيسة على مقر المنظمة بالمولوتوف وترويع الآمنين من سكان العقار.
وأكد عبدالنعيم أن المنظمة لا تزال عند توجهها في دعم ومساندة الشرطة المصرية والقوات المسلحة وأن مصر في حالة حرب حقيقية من العديد من الدول التي ترعى تلك الجماعة الإرهابية وعلى رأسها حركة حماس ودويلة قطر وتركيا وأمريكا وإسرائيل، وأننا لن نترك بلادنا عرضة للجماعات الإرهابية الخسيسة التي تنال من سمعة الوطن وشغلها الشاغل تنفيذ المخططات الدولية لتقسيم مصر مثل باقي الدول المجاورة وإشغالها بحروب شوارع لإضعاف الوطن العربي والسيطرة على مقدراته وثرواته.
