الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

«شاهندة».. أول فتاة مصرية حكم بالدورى

شاهندة أول حكم بالدوري
شاهندة أول حكم بالدوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

منذ وجود كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في العالم عرفت لسنوات طويلة للرجال فقط، حتى إذا تابعتها النساء من خلال التليفزيون لم تستطع ممارستها في النادي أو أي مكان مثل الشباب فعرفت بلعبة الرجال فقط، حتى بدأت الحال تتغير لدى بعض الأندية منذ فترة قريبة وأعطيت الفرصة للفتيات الصغار بأن يمارسن اللعب في فرق صاعدة بالأندية، حتى جاءت شاهندة المغربي لتكسر تلك القواعد وتصبح أول محكمة ساحة في الدوري، وتؤكد أن كرة القدم للنساء أيضًا.

شاهندة من محافظة الإسكندرية وتبلغ من العمر32 عامًا، استطاعت أن تسير عكس الاتجاه وتدخل الدوري المصري بلعبة الرجال ومباراة من 22 لاعبا ووسط طاقم تحكيم لتكون ضمن الفريق وتدير مبارايات مهمة بالدوري ، وفي المباراة الأولى لها وجه عدد من الجماهير الهتافات الداعمة لها فور نزولها إلى أرضية الملعب، بعد أن جرى منح إدارة تحكيم الساحة لامرأة لأول مرة في تاريخ الدوري لها.

تقول شاهندة المغربي، إنها التحقت بالمجال الكروي منذ 16 عامًا، ثم اقتحمت مجال التحكيم منذ العام 2014، قبل أن تصبح حكمًا دوليًا عام 2017، ولقبت بـ«شاهندة كولينا»، نسبة للمحكم الإيطالي الشهير بييرلويجي كولينا، مُضيفةً أنها واجهت الكثير من الصعوبات في بداية مشوارها في مجال التحكيم، وفي بداية مشوارها الرياضي لعبت كرة قدم للأندية سموحة والمقاصد والطيران ومنتخب مصر للسيدات.

ثم اتجهت للتحكيم في الأعوام ٢٠١٤ -٢٠١٥، وأصبحت حكما دوليا عام ٢٠١٧، وهي أيضا ضمن حكام النخبة «A» في أفريقيا، واكتشف مهاراتها في التحكيم كابتن عصام عبدالفتاح، وفي عام ٢٠١٩ في المغرب، وكانت هذه هي نقطة انطلاقها، وحّكمت العديد من البطولات الدولية من أهمها بطولة دوري أبطال افريقيا للسيدات، والبطولة العربية للسيدات وبطولة مؤهلة لأفريقيا الشبان تحت ١٧ سنة، كذلك اقتنع بقدراتها ومنحها الفرصة كابتن عامر حسين، عضو رابطة الأندية المحترفة والمشرف على المسابقات، والذي تعتبره «شاهندة» الأب الروحي لها.

وتابعت «شاهندة»، أنها فى بداية مشوارها مع التحكيم كانت تتعرض لتعليقات سلبية من اللاعبين حين تسند إليها إدارة مباراة فى دورى كرة القدم للرجال فى القسم الثالث أو الثانى، وكانت تفهم جيدًا ما يتردد وما تظهره الأعين، لكنها كانت تتعامل مع هذه المواقف من خلال الرد فى الملعب واتخاذ قرارات صحيحة وحاسمة، لتتحول الانتقادات فى النهاية إلى إشادة عقب المباريات.

وتشير إلى أنها تعرضت لموقف شديد الصعوبة فى إحدى المباريات، حين قام أحد اللاعبين العرب بالبصق عليها، بعد تحذيره من التهور بعد تدخله بعنف ضد أحد اللاعبين، لكن بعد قيامه بالبصق أشهرت فى وجهه البطاقة الحمراء فورًا.

وأضافت أنها تعرضت لأغرب موقف في حياتها خلال مسيرتها الكروية بعد قيام أحد المدربين بالتقدم لخطبتي خلال إحدى المباريات، واعتذرت له ومر الموقف بشكل لطيف.