قال الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة، والأساقفة الكاثوليك بمصر، إن الكنيسة الكاثوليكية تقدم خدمات فى كل أنحاء العالم، فهى تسعى لاتباع دستور السيد المسيح الذى بتخلص فى المحبة فهذه المحبة ستكون الدينونة الأخيرة، فالمسيح علمنا أن كل فعل خير نقوم به لا يساوى شيئا دون محبة.
وأكد البطريرك إبراهيم إسحق، خلال كلمته التي ألقاها صباح اليوم بمؤتمر دولي نظمته “كاريتاس مصر ” إحدى الجمعيات التابعة للكنيسة الكاثوليكية، إن مصر حققت نهضة كبيرة فى السنوات الأخيرة بفضل الرؤية الواضحة للرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأضاف الأنبا إبراهيم اسحق، أن مصر عبرت أزمات فى بعض الوقائع والكنيسة ليست ببعيدة عما يحدث بالوطن فهى تفرح لانتصاراته وتحزن لأزماته ولكنها تستمد إيمانها من المسيح دائما وأثنى على نشاط الهيئات والمؤسسات التى قدمت شهادة حية وفعالة من خلال الاهتمام بالإنسان أيا كان دينه أو جنسه أو عرضه.
واشار البطريرك إبراهيم اسحق إلي أن سنودس الكنيسة الكاثوليكية ينطلق من السير معا من خلال ثلاث كلمات الشركة وهى الإسكان بالمسيح ووحدة القلوب والعقول
وتابع الأمر الثاني هو الجهد تعنى لا شركة بدون تعب أو إصرار وهو من أجل الخير العام
واختتم البطريرك ابراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك ، كلمته، هذا جهد مع الجماعة وجهد ضد تجارب الذات الأنانية ومن أجل الخروج من سجن الذات إلى حرية أبناء الله والرؤية أى الهدف الذى نسعى إليه معا.