أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن التغيير سيحدث في مصر عبر العمل سويا بوعي وفهم على تنظيم قدرات الدولة على عدد السكان، حيث استعرض الرئيس السيسي التغير الذي حدث خلال 2011 وقدرة الدولة على عدم تلبية طلبات السكان.
وانطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر الدولي للصحة والسكان والتنمية بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم المؤتمر الدولي للصحة والسكان والتنمية بعنوان "سكان أصحاء من أجل تنمية مستدامة" ويعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة حتى 8 سبتمبر الجاري
ويجتمع خبراء الصحة والسكان من جميع أنحاء العالم في المؤتمر الدولي للصحة والسكان والتنمية (PHDC23) الذي تستضيفه مصر في الفترة من ٥ إلى ٨ سبتمبر ٢٠٢٣ تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك لمناقشة القضايا المتعلقة بالسكان والصحة والتنمية.
ويركز المؤتمر، يركز على الفهم العميق للتحديات والفرص الرئيسية التي تواجه العالم في هذه المجالات
يذكر أن البرنامج العلمي للمؤتمر يتضمن جلسات تفاعلية وورش عمل وأحداث جانبية بمشـاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين بمجال الصحة والسكان والتنمية
وقامت وزارة الصحة والسكان المصرية بالتعاون مع المنظمات الأممية والخبراء وكافة أصحاب المصلحة في إعداد مجموعة متنوعة من الجلسات الحوارية والعروض التقديمية التي تتناول منظور متعدد الأبعاد لأهم قضايا السكان والصحة والتنمية علي المستوى المحلي والإقليمي والدولي، والتي يلقيها مجموعة رفيعة المستوى من ممثلي الحكومات والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية وكذلك الخبراء في مجالات السكان والصحة والتنمية وعلى رأسهم الوزراء الدوليين والمحليين المعنيين بملفات السكان والصحة والتنمية وخبراء المنظمات الأممية والدولية ورؤساء الجامعات الدولية والأساتذة الأكاديميين وممثلي منظمات المجتمع المدني وقطاع الأعمال والشخصيات الإعلامية البارزة وتهدف جلسات النقاش إلي إيجاد الحلول الإبتكارية لمواجهة مختلف التحديات لتحقيق مختلف سبل التنمية والخروج بتوصيات قابلة للتحقيق وللقياس.
كما يستهدف المؤتمر مشاركة مختلف أصحاب المصلحة وصانعي القرارات في قضايا السكان والصحة والتنمية على المستوى العالمي والإقليمي والوطني، ويستضيف المؤتمر السادة وزراء الصحة والسكان 13 من مختلف دول العالم و14 نائبا عن وزراء، وكذلك السادة سفراء الدول 48 سفيرا، والمنظمات الأممية والعديد من الهيئات الدولية والمنظمات والمجالس العربية (١١٧ ممثلا)، ورؤساء الجامعات الدولية وكوكبة من الأساتذة الأكاديميين الدوليين، منظمات المجتمع المدني، التحالفات الدولية، ممثلي شركات الأدوية العالمية والمحلية.