دعا مجلس الوزراء اليمني، اليوم الاثنين، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى مضاعفة الضغوط بما في ذلك خيار العقوبات لدفع الميليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع المساعي الحميدة لإحلال السلام والاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وأكد المجلس - خلال اجتماعه، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - التزام الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي اليمني الثابت تجاه عملية السلام ورغبتها في سلام دائم وشامل يستند على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليًا والمؤيدة إقليميًا ودوليًا، وتعاطيها الإيجابي مع كل المبادرات التي تقابل برفض وتعنت وتصعيد من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية، مثمنًا الجهود السعودية والعمانية المستمرة كوسيط من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام.
وحذر المجلس، الميليشيات الحوثية من التمادي في اعتداءاتها العسكرية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، مشيدًا بدور القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الشعبية، وجاهزيتها العالية لردع أي تصعيد، أو مغامرات لتقويض فرص السلام التي تتعاطى معها الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي اليمني بكل إيجابية ضمن مساعيهم الحثيثة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي صنعتها هذه المليشيات الإرهابية.