كشف السيد القصير، وزير الزراعة، تفاصيل المشروعات الزراعية التي تقوم بها الدولة في سيناء ومصر، وذلك تزامنا مع تسليم أهالي أرض الفيروز عقود ملكية الأراضي المستحقة لهم.
وأكد السيد القصير، خلال حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى من أرض الفيروز (سيناء) ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة بذلت جهدا كبيرا في القضاء على الإرهاب بفضل جهود الجيش والشرطة والأهالي الشرفاء؛ لإتمام خطة التنمية الشاملة التي تعتبر إضافة للوطن.
وأضاف السيد القصير أن الرئيس السيسي وجه بعمل تنمية وتطوير في كل المجالات، من زراعة وصناعة وطرق، مشددا على أن مصر تسير في خطة الاستصلاح الزراعي في سيناء رغم نقص المياه، والمشروعات الخاصة بالاستصلاح الزراعي تحتاج المليارات من الجنيهات.
واستكمل الوزير قائلا: منذ عام 1996 كان هناك مواطنين يحوزون أراضي بنظام وضع اليد، فكان لابد من تأمينهم وحمايتهم في ملكيتهم من خلال توثيق تلك الأراضي بعقد رسمي؛ للاستفادة من كل الخدمات المحلية وعمل مشروعات صغيرة ومتوسطة.
ونوه السيد القصير: الدولة المصرية عازمة أن يكون كل مصري لديه ملكيته وأرضه الخاصة، وسيتم تشكيل لجان لتقنين أراضي المواطنين في سيناء، مضيفا: استصلاح الفدان يحتاج لـ 350 ألف جنيه لكي يكون جاهزا للزراعة.