أكدت المفوضية الأوروبية أنها تتابع عن كثب قضية المواطن السويدي المحتجز في سجون إيران، رافضة تأكيد معلومة أنه مسئول في الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي.
وقال متحدث باسم المفوضية للشئون الخارجية والسياسة الأمنية - حسبما نقلت قناة "يورو نيوز" الأوروبية اليوم الإثنين - إن "تلك الحالات تؤكد تمامًا اتجاه مقلق للغاية لدى الإيرانيين لاستغلال الرعايا الأوربيين أو الإيرانيين مزدوجي الجنسية كرهائن لأسباب سياسية".
وأضاف "نحن لا نعلق على الحالات الفردية لسبب وجيه للغاية،وأن كل إجراءاتنا المتخذة في مثل تلك الحالات توجهها ما نتخذه في اعتبارنا من مصلحة الفرد المعني وسلامته"، مشددا على أن المفوضية الأوروبية والدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية تعملان "بصورة وثيقة وفي تكتم مع السويد التي لديها المسؤولية القنصلية الأساسية تجاه مواطنيها في أي مكان في العالم ".
ويأتي التعليق بعدما أفادت تقارير صحفية إلى احتجاز مواطن سويدي (يبلغ من العمر 33 عامًا) ويدعى جون فلوديروس في سجن إيفن بالعاصمة الإيرانية "طهران" لأكثر من 500 يوم، لافتة إلى أنه يعمل لدى الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية وألقي القبض عليه في 17 أبريل عام 2022 خلال رحلة سياحية خاصة مع صديقه إلى إيران، غير أنه تم الإعلان عن قضيته الفردية اليوم.