أقامت الأكاديمية المسيحية للإعلام الإنجيلية ، ندوة بعنوان" دور الفنان في خدمة المجتمع".
افتتح الحفل رئيس مجلس إدارة الأكاديمية المسيحية للإعلام الفنان “يوسف منصور” بكلمة ترحيب بالحضور، واستقبال وترحيب بالفنان القدير لطفى لبيب.
قام منصور و دينا بشرى، مسؤولة الاعلام في كلية اللاهوت الإنجيلية، والطالب جان نادي، بتعريف بالأكاديمية وباتحاد دارسي وخريجي ماجستير الإعلام والقيادة. وهو برنامج بالشراكة بين الأكاديمية المسيحية للأعلام وكلية اللاهوت الإنجيلية، ومعتمد من هيئة European Council For Theological Education. ذلك البرنامج امتداد لمسيرة الكيانين في تحقيق إرساليتهما، من خلال إعداد قادة من الشباب المسيحي وخدّام للكنيسة في مصر والوطن العربي، لاستثمار مهارات وتقنيات الإعلام المختلفة والمستحدثة في ريادة التغيير في المجال الإعلامي الكنسي والعام. أدار الندوة القس أرنست نادى، والفنان فريد النقراشي.
فى نهاية الحفل قدمت الطالبة جوليت شوكت الفنان لطفي لبيب.
وتابع الحضور عرضًا لفيلم قصير يجمع أهم أعماله، أعدته نورا إدوارد. تمهيدًا لتكريم الفنان لبيب بإهدائه درعًا وصورة تذكارية لأعماله المتميزة.
حيث قدم بدوره كلمة شكر للحضور بكلمات رقيقة، مشيدًا بدور منظمي الحفل ومجهوداتهم، وهم: سيلفيا الياس، نورا إدوارد، ومراسلة الحفل مادونا نعمان، و سارة نصير، والقس أرنست نادي، والدكتور إيهاب فليب، و رفيق فيكتور، و جان نادي. وفريق العمل القائم على الاحتفال من خريجي وطلاب الماجستير، والصحفيين والمراسلين.
شارك في الحفل والتكريم والصلاة الدكتور القس صموئيل رزفي”د، عميد كلية اللاهوت الإنجيلية في القاهرة. والقس نادي لبيب، راعي الكنيسة الإنجيلية في المقطم، الذي استضاف الحدث في الكنيسة.
في الختام، أكد د.ق صموئيل رزفي على أهمية اتحاد الكيانيين معًا في تحقيق رؤية برنامج ماجستير الإعلام والقيادة، بإعداد قادة مؤثرين في المجتمع من خلال الفن والتعليم اللاهوتي الصّحيح. موجهًا الثناء والشكر للاستاذ يوسف منصور القائم بتحقيق تلك الرؤية بالسعي والاستمرارية بتكوين اتحاد مثل هذا، يحرص على تبادل الخبرات والعمل معًا، لتأهيل هؤلاء الخريجين والطلبة لإحداث التأثير في المجتمع بشكل إبداعي من خلال وسائل الإعلام، بإعداد قادة مؤهلين روحيًّا وإعلاميًّا.