أصدرت محكمه الجنايات المنعقده بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينـي رئيس المحكمة،حيثيات الحكم بالسجن المشدد 10 سنوات على عضو بخليه الزيتون الارهابيه
صدر الحكم برئاسه المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين غريب محمد عزت، ومحمود محمد زيدان، الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وبحضور محمد صبري وكيل النيابة، وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد.
وجاء بالحيثيات أن المتهم محمد فهيم حسن عبد الحليم قد راودته فكرة الالتزام الديني ، وفي عام 2003 حاول السفر إلى دولة العراق للجهاد إلا أنه لم يتمكن من ذلك، واستمر في مطالعة أخبار المجاهدين بالخارج عبر وسائل الإعلام الخاصة وتابع عضو تنظيم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي،وقد تمكن من الحصول على بعض الإصدارات الدينية ومنها كتاب دعوة المقاومة الإسلامية العالمية – لمن يدعى عمر عبد الحكيم – المكنى "أبو مصعب السوري" من التيار الجهادي السوري، وأن هذا الكتاب تضمن أفكاراً تحث على الجهاد وتدعو إليه – وقد تضمن بعض المفاهيم الجهادية ومنها فرضية الجهاد بالقدر الذي يجعلها فرض عين، ووجد المتهم ضالته في هذه الأفكار وتلك المبادئ فاتخذها شرعة ومنهاجاً وسار على هدي تطبيقها
وجاء بالحيثيات ايضا ان المتهم شرع في تكوين جماعة جهادية وعرض الأمر على بعض أقربائه من المحكوم عليهم وكانوا أول نواة المستقطبين إلى جماعة المجاهدين، ثم سعى إلى توسيع دائرة المنضمين للجماعة بنشر تلك الأفكار الجهادية بين أوساطه الملتزمين دينياً عن طريق توزيعها على المساجد الكبر وكون جماعة تسمى سرية الولاء والبراء والتي تضطلع عناصرها بتنفيذ بعض العمليات الإرهابية
وفيما يخص الجماعه التي كونها المتهمي فهي تستهدف المنشآت العامة والبترولية والطائفة المسيحية وممتلكاتهم والمجرى الملاحي لقناة السويس والسفن المارة به للتأثير على النظام القائم بالبلاد والمقومات الاقتصادية والاجتماعية وإثارة العداء بين أفراد المجتمع – ونشر الأفكار المتطرفة في أوساط العناصر الشبابية لاستقطاب أكبر عدد لصالح تحركه وتوجهاته.