ظهر زَبَد البحر بعدة مناطق متفرقة بطول شواطئ محافظة بورسعيد التي تمتد لقرابة 7 كيلو متر، وهو يشبه الرغوة، ويعتبر ظاهرة تحدث في جميع البحار نتيجة امتزاج شديد بين ما تحمله مياه البحر من شوائب ومواد عضوية وأملاح ونباتات ميتة وأسماك متعفنة مما يؤدي لتشكل رغوة خفيفة جداً، ولكنها تمتد أحياناً لمسافات طويلة.
وأشار دكتور حسين رشاد، مدير محمية أشتوم الجميل في بورسعيد، إلى أن زبد البحر ظاهرة طبيعية تحدث في البحر والمحيطات والبحر، وهي باختصار :"البحر بينظف ويغسل نفسه" والزبد عبارة عن المواد العضوية الناتجة من تحلل النباتات والأسماك بعد موتها وهذه المواد تكون مادة عضوية ثقيلة ملوثة للبحر، والبحر مع الأمواج يتخلص من هذه العوائق في صورة الزبد.
وأضاف :"وهذه ظاهرة صحية وميزة من الله تعالى أن المياه تنظف نفسها بنفسها والبحر بيغسل نفسه، هذه ظاهرة كويسة ومفيدة من الطحالب والنباتات تموت بتطلع على الشط بهذا الشكل ويتم نظافة الشوائب والتخلص منها".