قالت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "فتح" في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إن قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بتقليص زيارات الأسرى لتصبح مرة كل شهرين، بدلا من مرة كل شهر، خطوة مجنونة سيدفع ثمنها، هو وكل من يسانده.
وأكدت الهيئة، في بيان صحفي صدر عنها، اليوم الاثنين، أن الزيارة ليست هبة من بن غفير، أو من حكومته، بل تحققت بعد نضال طويل، وإضرابات مفتوحة عن الطعام، قدمت خلالها الحركة الأسيرة الشهداء، والأمراض المزمنة، فالدماء التي تحققت بدماء الشهداء سنحميها، والعبث بها إنما هو عبث بالحياة.
وتعهدت الهيئة، بإفشال مخططات بن غفير وحكومته، مشددة على أن إدارة سجون الاحتلال تعلم جيدا أن الأسرى أصحاب فعل، لا أصحاب قول، لافتة إلى أن إضراب الحرية والكرامة عام 2017 الذي خاضه الأسرى كان يتعلق بالدرجة الأولى بطبيعة الزيارة.
ودعت الهيئة، جماهير الشعب الفلسطيني، إلى التضامن ومساندة الإضراب الذي ستخوضه الحركة الأسيرة في الرابع عشر من الشهر الجاري، حفاظا على كرامة الأسرى ومن أجل حقوقهم الإنسانية