قالت وزيرة خارجية فرنسا، كاترين كولونا، إن بنية الأمن المستقبلية التي سيتم إنشاؤها في أوروبا عليها أن تأخذ في الاعتبار مصالح البلدان كافة بما فيها روسيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضافت كولونا، في مقابلة مع صحيفة "لوموند"، أن روسيا موجودة وستظل موجودة. لافتة إلى أن حقيقة التاريخ والجغرافيا توضح أن جزءا كبيرا من روسيا يقع في أوروبا.
وشددت الوزيرة الفرنسية على أنه سيتوجب على الأوروبيين العمل مع روسيا لإيجاد طريقة لإعادة وضع "بنية أمنية متينة تأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف على صعيد الاستقرار".
ولفتت إلى أن "مصالح أوكرانيا لا ينبغي أن تتأثر"، مشيرة إلى أن دول مجموعة السبع G7 "ملتزمة بشدّة مواصلة دعم أوكرانيا".
وأضافت: "ندرس إمكانية توسيع المساعدات المقدمة لكييف على المدى المتوسط، سواء في المجال العسكري أو الإنساني".
وكان المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية قد أعلن في تقرير له في 24 أغسطس الماضي أن "الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى استراتيجية جديدة في التعامل مع روسيا، تتجاوز الحرب في أوكرانيا".
وطالب المجلس بأن يقبل الاتحاد الأوروبي، وجميع الدول الأعضاء فيه، بأن تظل روسيا جزءا لا يتجزأ من أمنهم.