تحت شعار "دون تسرع" جاءت تطمينات المجلس الانتقالي في الجابون للمجتمع الدولي على لسان رئيسه نجيما، حيث شملت تلك التطمينات وعودا بإجراء إصلاحات دستورية تجعل مؤسسات الدولة أكثر ديموقراطية وأكثر احتراما لحقوق الإنسان.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "الأزمة في الجابون.. نجيما يتعهد بحزمة إجراءات إصلاحية مرتقبة"، حيث برر نجيما عدم الاستعجال في هذه الخطوات بتجنب تكرار ما وصفه أخطاء الماضي في الانتخابات.
سبق ذلك تعهد نجيما أمام ممثلين للمجتمع المدني بدستور جديد يلبي تطلعات الشعب الجابوني، مشددًا أيضا على التأني وعدم الخلط بين السرعة والتسرع لضمان السير بأمان.
ولم يكشف نجيما في لقاءاته بعد الإطاحة بالرئيس علي بونجو عن المدة الانتقالية، كما تجاهل مطالب المعارضة بتسليم مرشحها في الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس والعشرين من أغسطس السلطة.
وما زال الترقبُ يسود المشهد الإقليمي مع دعوة المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا إلى تكاتف الجهود بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لدعم عودة النظام الدستوري سريعا إلى الجابون في انتظار اجتماع استثنائي ثانٍ لدولها لبحث التطورات في الجابون.