أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن كوريا الشمالية أجرت مناورات تحاكي ضربة نووية تكتيكية ردا على التدريبات المشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ووفقا للوكالة، تم إطلاق صاروخين مجنحين استراتيجيين بعيدي المدى "برؤوس حربية تحاكي الرؤوس النووية".
وتؤكد بيونغ يانغ أن مستوى "التهور وهستيريا المواجهة الخطيرة التي أظهرتها مؤخرا الولايات المتحدة وقطاع الطرق من جمهورية كوريا وصل إلى مستوى غير مسبوق".
وتشير وكالة الأنباء المركزية الكورية، إلى أن القوات النووية لكوريا الشمالية ستواصل تعزيز "الاستعداد القتالي الشامل للإجراءات المضادة المصممة لردع الحرب"، فضلا عن الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وأجرى الجيشين الكوري الجنوبي والأمريكي هذا الأسبوع، مناورات جوية مشتركة باستخدام مقذوفات حية، كجزء من مناورة " Ulchi Freedom Shield"، وشارك فيها حوالي 30 طائرة.
ردا على ذلك، في ليلة 31 سبتمبر، أجرت كوريا الشمالية أيضا تدريبا لوحدات من الجيش الشعبي الكوري على الضرب بأسلحة نووية تكتيكية، لمحاكاة تدمير مراكز القيادة والمطارات على أراضي جمهورية كوريا.
وبعد ذلك، وفي إطار التدريبات، تم إطلاق صاروخين باليستيين تكتيكيين من أراضي مطار بيونغ يانغ الدولي، حلقا في الاتجاه الشمالي الشرقي وانفجرا في الهواء على ارتفاع 400 متر فوق الأهداف المشروطة، وأصابوها بنجاح.