يواصل مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء، فعاليات دورته الـ31، والتي تنظمها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، حيث أقيم مساء أمس السبت، على مسرح المحكى 3 حفلات متتالية.
فوسط حشد جماهيري وفي مشاركته الأولى بالمهرجان، استعاد النجم اللبناني وليد توفيق ذكريات أعماله الجماهيرية التى حققت شهرة واسعة فى مصر والوطن العربى، وتغنى بـ"محلاها السمرا، وسنة وسنتين، وأصحاب السعادة، وحدك حبيبى، وعلى كوبري 6 أكتوبر، ونقسم القمر، ويا عسل، وأبوكى مين، وايه العظمة، وانزل يا جميل، ودقة قلبي الميال، وبهية، وبحبك يا لبنان، وعشقك عذاب".
قبله ارتحل كورال كلية التربية الموسيقية "صوت العاصمة" فى جولة بين مؤلفات زمن الفن الجميل ونال الإعجاب والاستحسان وتغنى بـ"ميدلي فريد الأطرش، وتلات سلامات، وعنابى، وموشح لما بدا يتثنى، ولولا الملامة، وحياتك يا حبيبي، وموشح أيها الساقى، ومن حبى فيك يا جارى، وميدلي سيد درويش"، ومن الأعمال الحديثة والمعاصرة "عاشق سارح، واعتزلت الغرام، وعلي صوتك" أداء عبد العزيز محمد عبدالعزيز، ونغم وائل، ومحمد أسامة، ومريم أشرف، ومصطفى مهلل، وهاجر أحمد، وليديا لوتشانو، ومحمد مصطفى.
وكان عازف الإيقاع سعيد الأرتيست وفرقته قد قدم فقرة فنية ضمت مجموعة من الإيقاعات المتنوعة من مؤلفاته وتفاعل معها الجمهور منها "تفاصيل، ودقات مواهب، ومجانينى، وخربشة، واحنا الشباب" بمشاركة شادى محمد، أدم البنا، وهدى السنباطى، وتعالى أدلعك، واختياراتي، ومن ألحان الموسيقى العربية "ع اللى جرى، ويا أغلى اسم فى الوجود" وغيرها، إلى جانب فقرتي المزمار لـ سيد الحسين، والربابة لـ محمود شاكر.