واصلت فعاليات مبادرة البرمجة والتحول الرقمى وذلك بالمرحلة الأولى لمبادرة العلاقات العامة بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور عملها، وتكوينها شراكة مع كل من جامعه دمنهور ومركز إعلام دمنهور والغرفة التجارية، وذلك إستجابة للتحديات العالمية ومواكبة لركب التطور الرقمى والتكنولوجي الهائل فى شتى مناحى الحياة، تبنت الدولة المصرية أجندة وطنية متمثلة فى إستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وبناء خطة التدريب على برنامج تم إعداده واعتماده مسبقاً من الدكتورة نهال بلبع، نائب المحافظ، بالإضافة إلى قيامها بالمتابعة المستمرة لتقدم مستوى متدربى المبادرة من خلال تقارير الحضور وأليات التقييم لكل جلسة.
هذا وقد تم مراعاة أن يتم التدريب يومى الجمعة والسبت من كل أسبوع ليكون مناسب لكافة المتدربين تحقيقاً لجودة التعليم وتعظيم الاستفادة منه، حيث يكون التدريب يوم الجمعة بنظام الحضور أون لاين Online من خلال تطبيق Zoom ويوم السبت بنظام الحضور لمقر التدريب Offline.
ومن جانبه قام اليوم، المهندس أحمد شلش، رائد التسويق الرقمي للبرمجة، باستكمال شرح تعلم أساسيات Java، حيث أشار إلي أنه تم اختيار لغة الجافا كونها من لغات البرمجة المشهورة وسهلة التعلم والتي لديها مكانها الخاص عند الحديث عن تطوير البرمجيات والحلول الذكية، كما أنه من الممكّن استخدامها لتطوير التطبيقات والمواقع الإلكترونية وإكمال المهام وتحليل البيانات وفي المجالات المختلفة من أنظمة المتاجر الإلكترونية والبحث العلمي.
مضيفاً أن من أشهر استخداماتها (تطبيقات سطح المكتب - تطبيقات الهاتف الجوال -ألعاب الفيديو - البرمجيات المعتمدة على قواعد البيانات - تطبيقات الويب والتطبيقات المستندة إلى السحابة - أنظمة التشغيل - لغات البرمجة - أطر الويب - الأنظمة الإدارية - إنترنت الأشياء) وهو الأمر الذى من شأنه توفير فرص العمل للمتدربين ودخول سوق العمل والتسويق الرقمى دون النظر للسن أو المؤهل الدراسى.
وأشاد استشاري تطوير البرمجيات، بالتقدم الملموس فى مستوي متدربي لغة البرمجة Java، الأمر الذي يعكس جاهزية الفئات المستهدف للتدريب والتعلم والاستفادة وتطبيق هذه المهارات على أرض الواقع والمساهمة فى تنمية الموارد الذاتية مما يتيح دخولا للأفراد بالعملة الصعبة والذي من شأنه رفع مستوي دخل الفرد وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة المرجوة.
من الجدير بالذكر أن المبادرة المنفذة بمكتبة مصر العامة بدمنهور استهدفت كافة الشرائح العمرية ممن انطبقت عليهم شروط المنحة المجانية لتعلم البرمجة، ولا يقتصر دور منظمى المبادرة المنفذة على التدريب حيث تم اعتماد خطة عمل متكاملة للاستفادة بالطاقات الجديدة ودعمهم بشكل صحيح ليكونوا سفراء للمبادرة.