رفض المجلس العسكري في النيجر تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أكد خلالها إدانته الكاملة للانقلاب العسكري الذي دبره الحرس الرئاسي والمجلس العسكري ضد الرئيس محمد بازوم.
وأعلن المجلس العسكري أن تصريحات الرئيس الفرنسي تحمل تدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية للنيجر، وتهدف لخلق انقسامات وسط الشعب النيجري، بالإضافة إلى أنه تحريض لدول "إيكواس" على التدخل عسكريًا في شؤون الدولة.
البيان الصادر عن المجلس العسكري النيجري أكد أن الرئيس الفرنسي يستهدف ترويع رؤساء أفريقيا، ويعمل على خلق فوضى في الدول دون النظر إلى الاختلافات بين السياقات الوطنية.