أقامت كنيسة الروم الأرثوذكس بسوريا أسبوعاً روحياً تحت عنوان "نور من حلب"، يتضمن نشاطات رياضية وثقافية واجتماعية ولقاءات متنوعة تستمر إلى يوم 6 سبتمبر.
وتُعد هذه المبادرة النسخة الثانية لها حيث أطلقت للمرة الأولى خلال العام الماضي، وذلك تحت رعاية وحضور راعي إيبارشية حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس، المتروبوليت أفرام معلولي.
ويظهر أسبوع النور إبداعات الشعب الحلبي، ويؤكد للعالم أجمع أن حلب بأبنائها كافة قد أثبتت أنها قادرة على تجاوز الصعوبات والأزمات والزلازل.
بدأت الفعاليات بصلاة غروب عيد القديس سمعان العمودي في كنيسة رقاد السيدة العذراء - حي الجديدة بمشاركة الآباء الكهنة، وبحضور المطران ماكار أشكاريان رئيس أساقفة حلب للأرمن الأرثوذكس، وحضرة القس د. هاروتيون سليميان رئيس الطائفة الأرمنية البروتستانتية في حلب، وعدد من أعضاء مجلس الشعب: الدكتورة لوسي أسكه نيان، وبطرس مرجانة، وعبدو موصلي، وجيراير رئيسيان، وعضو مجلس المحافظة المهندس جورج مرجانة، وعضو مجلس المدينة المهندس إيليا زخور وحشد من المؤمنين.
تبع الصلاة، افتتاح معرض الأيقونات، بما له من أهمية بالغة، لا سيما أنه يحوي أيضاً أيقونات تعود لتقاليد مسيحية متعددة في حلب تم عرضها بهدف إبراز تراث كل كنيسة والتعريف عنها.
في حديث إعلامي، نوه المشاركون من مختلف الكنائس إلى المبادرة التي اتخذها المطران افرام من خلال إطلاقه لهذا المعرض الذي يجمع تراث الكنائس كافة، الشيء الذي يؤكد على العائلة الواحدة والمحبة السائدة فيما بينهم.
كما أكدوا أن أسبوع النور أتى ليثبت أن كل واحد منا قادر على العطاء وإضاءة شعلة النور.