أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، الصعوبات التي تواجه التنمية الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل غياب الأفق السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه برام الله، الممثلة الخاصة الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سارة بول، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في تنفيذ البرامج التنموية، بهدف تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني، وتعزيز قدرات المؤسسات الفلسطينية.
وشدد اشتية، على أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لاعب رئيس إلى جانب حكومته من أجل تعزيز التنمية في الأراضي الفلسطينية، خاصة في القدس والمناطق المسماة "ج" والمناطق المهمشة والمهددة بسبب الاستيطان والجدار.
وقال اشتية: "المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية تعمل معنا في فلسطين على المساعدة في الخلاص من الاحتلال، وبناء الدولة الفلسطينية، وتعزيز صمود أبناء شعبنا، ومواجهة كل خطط الاحتلال الهادفة إلى تدمير إمكانية حل الدولتين وتهجير أبناء شعبنا من خلال مصادرة أراضيه لصالح الاستيطان".
وأشاد اشتية بعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فلسطين من مبدأ الشراكة يدًا بيد، إلى جانب الحكومة، وتناغم العمل وفق الأولويات وخطة التنمية الوطنية الفلسطينية.